إطلاق "فيسبوك نيوز" في الولايات المتحدة

إطلاق "فيسبوك نيوز" في الولايات المتحدة... تاريخ متوتر مع الصحافة

10 يونيو 2020
واجهة "فيسبوك" كما تظهر في الموبايل (سومايابراتا روي/Getty)
+ الخط -
أطلق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خدمة الأخبار Facebook News، القسم المخصص للمحتوى الصحافي والإعلامي في الموقع الأزرق، للجميع في الولايات المتحدة

وكُشف النقاب عن الميزة لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، على شكل ميزة تجريبية محدودة في الولايات المتحدة.

ويستخدم الصحافيون المنتج الجديد لبرمجة أخبار "فيسبوك"، بالإضافة إلى الخوارزميات لتخصيص اختيار القصة بشكل أفضل. 

ويمكن للمستخدمين التفاعل ومشاركة المقالات، لكن لا يُسمح لهم بالتعليق عليها.

هذا ويمكن للمستخدمين أيضاً إخفاء المقالات والموضوعات والناشرين الذين لا يرغبون في رؤيتهم، الأمر الذي يمكن أن يطرح مشكلة في بناء تصور المستخدم وآرائه، لأنه لن يرى وجهة نظر الآخر في القصص والقضايا. 

ومن أجل أن تكون وسيلة إعلامية مؤهلة لدخول هذه القائمة، تشترط "فيسبوك" أن تكون الوسيلة موجهة لجمهور كبير، والالتزام بمعايير النزاهة، مثل اجتناب الأخبار الكاذبة والمحتوى المسروق وتزكية صفحات التحقق من الأخبار. 

وستظهر بوابة الأخبار لجميع مستخدمي الولايات المتحدة ضمن قائمة "المزيد" على الهاتف المحمول، بينما ستظهر الإشعارات في الجزء العلوي وقد تتضمن تنبيهات لفيديو مباشر أو أخباراً عاجلة على سبيل المثال.


وتعامل هذه الميزة الجديدة بالكثير من الحذر والشكوك، بسبب تاريخ "فيسبوك" سيئ السمعة مع الأخبار. 

وقبل سنوات، أطلقت الشركة ميزة القصص الشائعة، لكنها طردت المحررين البشريين واعتمدت على خوارزميتها في عملية التصنيف، لتتحول إلى منصة لبث الأخبار الزائفة وتتم إزالتها.

وحاولت الشركة خدمة الصحافة من خلال ميزة "المقالات الفورية"، لكنها قيدت الإعلانات والاشتراكات، مما دفع الكثير من الناشرين إلى التخلي عن هذه الميزة.

ودافعت بقوة عن استراتيجيتها في "التحول إلى الفيديو"، لكنها اتُّهمت بتضخيم أرقام المشاهدات، ثم تراجعت عن الدفع للناشرين، وقضت على بعض الشركات.

وفي عام 2018، قرّرت المنصة إعطاء الأولوية لمنشورات الأصدقاء والعائلة في التايملاين، مما قلص عدد زيارات صفحات المؤسسات الإخبارية

هذا ويتهم موقع "فيسبوك" بكونه مصدراً رئيسياً لنشر الأخبار الزائفة والدعاية، وروابط أخبار من جهات متحيّزة لا يتم التحقق من صحتها.

دلالات

المساهمون