إصابات بقمع الاحتلال متظاهرين على حدود غزة

إصابات بقمع الاحتلال متظاهرين على حدود غزة

18 أكتوبر 2019
+ الخط -
أُصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز على المشاركين في فعاليات الأسبوع الـ79 من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين في نقاط التماس الخمس على الحدود مع الأراضي المحتلة، تلبية لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلقت على فعاليات اليوم اسم "جمعة لا للتطبيع".

ولم يتغير التعامل الفلسطيني مع التظاهرات، مع استمرار تحييد وسائل المقاومة الشعبية "الخشنة" عن الفعاليات، وإبقاء التظاهر السلمي والفعاليات الثقافية والشعبوية وكلمات النخب السياسية.

وتؤكد الهيئة الوطنية للمسيرات أنها ستواصل الحراك الشعبي على الحدود كل جمعة حتى تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الفعاليات، وعلى رأس هذه الأهداف الكسر الحقيقي للحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 13 عاماً.

وفي الأثناء، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أنّ "خطر" التطبيع يداهم المنطقة كلها، ومن المؤسف أنّ تُفتح أبواب العواصم العربية أمام الاحتلال الإسرائيلي، منبهاً إلى أنّ تجرؤ الاحتلال على المسجد الأقصى هذا الأسبوع لم يكن ليتم لولا "الضوء الأخضر من المطبعين".

ودعا الحية، في كلمة بالتظاهرة المركزية في شرق غزة، "الشبان الفلسطينيين إلى تصعيد هجماتهم في القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي"، موجهاً التحية للمرابطين في المسجد الأقصى، ومؤكداً أن المساس بالقدس خط أحمر.

وأوضح الحية أنّ مسيرات العودة أصبحت متجذرة كخيار شعبي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وحصاره، مؤكداً الاستمرار في المسيرات حتى تحقيق كامل أهدافها.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، إنّ رأس الاحتلال الإسرائيلي ليس بعيداً عن رصاص المقاومة الفلسطينية، وذلك للرد على التهديدات الاسرائيلية تجاه القطاع واستمرار العدوان والحصار.

وعن التطبيع، أوضح الثوابتة أنّ "المطبعين مع الاحتلال ثلة قليلة لا تمثل شعبنا وأمتنا"، مبيناً أنّ "أمتنا العربية تلفظ الكيان الصهيوني بكل مفرداته ولن تقبل بمشاريع الاحتلال".​