إسرائيل تتمم صفقة شراء 50 مقاتلة "إف35" من واشنطن
تبلغ كلفة المقاتلة الواحدة 100 مليون دولار(Getty)
كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن وزارة الأمن الإسرائيلية وجهت لوزارة الدفاع الأميركية كتاباً رسمياً يقر المصادقة على شراء 17 مقاتلة إضافية من طراز "إف 35" ليصبح مجمل المقاتلات التي ستحصل عليها إسرائيل من هذا النوع من المقاتلات 50 مقاتلة، تشكل سربين من الطائرات المقالتة في سلاح الطيران الإسرائيلي.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشير فيه الصحف الأميركية والتقارير المختلفة إلى أن صفقة الأسلحة الضخمة التي أبرمتها الرياض أخيراً مع واشنطن، لا تزال غير واضحة المعالم، لكنها لن تتضمن تسليم السعودية مقاتلات متطورة من طراز "إف 35"، وذلك لضمان استمرار التفوق العسكري النوعي لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الجيوش العربية مجتمعة.
وفي السياق، لفت الموقع العبري إلى أن إسرائيل تملك حالياً في صفوف الخدمة الفعلية 5 مقاتلات من هذا النوع، الذي تبلغ كلفة المقاتلة الواحدة منه 100 مليون دولار.
وتطلق إسرائيل على هذه المقاتلات اسم "أدير" وتعني "هائل". ومن المقرر أن تستلم دولة الاحتلال في شهر سبتمبر/ايلول المقبل مقاتلتين إضافيتين، على أن تصل إلى إسرائيل لاحقاً تسع مقاتلات أخرى خلال العام 2018.
ومن المقرر، بحسب الاتفاقيات الإسرائيلية الأميركية، أن تكون إسرائيل قد تسلمت كافة الطائرات من هذا الطراز في حدود عام 2021، مع إتاحة المجال أمام الجيش الإسرائيلي لإدخال تطويرات وتحسينات مختلفة عليها.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إن تجربة المقاتلات الخمس التي تسلمها الجيش، والتي بدأت العمل في سلاح الجو الإسرائيلي، أثبتت مساهمة هذه المقاتلات في تكريس التفوق النوعي الإسرائيلي، خاصة في مجال جمع المعلومات الاستخبارية كماً ونوعاً وليس فقط في مجال دقة التصويب وقصف الأهداف المختلفة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة وقعتا على صفقة تزويد إسرائيل بهذا النوع من المقاتلات في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2016، علماً بأن إسرائيل كانت أقرت التزود بهذه المقاتلات منذ العام 2010 وخاضت في مفاوضات طويلة مع الولايات المتحدة، تم في سياقها في البداية الاتفاق على تسليح تل أبيب بـ17 مقاتلة من هذا النوع بكلفة 2.7 مليار دولار.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشير فيه الصحف الأميركية والتقارير المختلفة إلى أن صفقة الأسلحة الضخمة التي أبرمتها الرياض أخيراً مع واشنطن، لا تزال غير واضحة المعالم، لكنها لن تتضمن تسليم السعودية مقاتلات متطورة من طراز "إف 35"، وذلك لضمان استمرار التفوق العسكري النوعي لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الجيوش العربية مجتمعة.
وفي السياق، لفت الموقع العبري إلى أن إسرائيل تملك حالياً في صفوف الخدمة الفعلية 5 مقاتلات من هذا النوع، الذي تبلغ كلفة المقاتلة الواحدة منه 100 مليون دولار.
وتطلق إسرائيل على هذه المقاتلات اسم "أدير" وتعني "هائل". ومن المقرر أن تستلم دولة الاحتلال في شهر سبتمبر/ايلول المقبل مقاتلتين إضافيتين، على أن تصل إلى إسرائيل لاحقاً تسع مقاتلات أخرى خلال العام 2018.
ومن المقرر، بحسب الاتفاقيات الإسرائيلية الأميركية، أن تكون إسرائيل قد تسلمت كافة الطائرات من هذا الطراز في حدود عام 2021، مع إتاحة المجال أمام الجيش الإسرائيلي لإدخال تطويرات وتحسينات مختلفة عليها.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إن تجربة المقاتلات الخمس التي تسلمها الجيش، والتي بدأت العمل في سلاح الجو الإسرائيلي، أثبتت مساهمة هذه المقاتلات في تكريس التفوق النوعي الإسرائيلي، خاصة في مجال جمع المعلومات الاستخبارية كماً ونوعاً وليس فقط في مجال دقة التصويب وقصف الأهداف المختلفة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة وقعتا على صفقة تزويد إسرائيل بهذا النوع من المقاتلات في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2016، علماً بأن إسرائيل كانت أقرت التزود بهذه المقاتلات منذ العام 2010 وخاضت في مفاوضات طويلة مع الولايات المتحدة، تم في سياقها في البداية الاتفاق على تسليح تل أبيب بـ17 مقاتلة من هذا النوع بكلفة 2.7 مليار دولار.
وفي العام 2011، تم توقيع مذكرة اتفاق رسمية التزمت الولايات المتحدة بموجبها بالقبول مبدئياً ببيع إسرائيل 75 مقاتلة من هذا النوع، أي ثلاثة أسراب في سلاح الجو الإسرائيلي، وقد أتمت إسرائيل لغاية الآن فعلياً شراء 33 مقاتلة من طراز "إف 35".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، قررت إسرائيل التزود بـ14 مقاتلة إضافية، وأخيراً، تم رفع عدد هذه المقاتلات في سلاح الجو إلى 50 مقاتلة من طراز "إف 35".
