إدارة "الركبان" تنفي منع النازحين الخروج لمناطق النظام السوري

إدارة "الركبان" تنفي منع النازحين الخروج لمناطق النظام السوري

15 سبتمبر 2019
+ الخط -

نفت "الهيئة السياسية في مخيم الركبان"، قرب الحدود الأردنية، السبت، منع المجالس المحلية في المخيم بعض الأهالي من الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري.

وقالت الهيئة، في بيان أصدرته رداً على ما تناقله الإعلام الروسي، حول منع دخول قوافل الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان، لنقل النازحين من قبل مسؤولي المخيم، إنّه "لا يحق للقوات الروسية التي تعتبر المحتل الرئيس للأراضي السورية الحديث عن الوجود غير الشرعي، خاصة مع ما عاناه الشعب السوري من ويلات القصف الذي قتل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال بحجة مكافحة الإرهاب".

وأضافت أنّ "فصائل الجيش الحرّ التابعة للمعارضة التي تنتشر في منطقة الركبان، لا تتدخل في قرارات النازحين، ويتركز عملها على حماية أهالي المخيم".

وأكدت أنّ الهيئة السياسية أو المجالس المحلية "لم ولن تمنع أحداً من الخروج من المخيم، ولو كانت تمنع لما خرج 17 ألف شخص حسب تقرير الأمم المتحدة".

وتحاول قوات النظام وروسيا إغلاق مخيم الركبان ونقل ساكنيه إلى ريف حمص، وقد حاولت أخيراً السيطرة عليه عسكرياً، إلا أنّ فصائل "الجيش الحر" تصدّت لها قرب منطقة الـ"55 كم".

وتُطلق تسمية منطقة الـ"55" على المنطقة التي يديرها التحالف الدولي قرب الحدود السورية -الأردنية، والتي تضم قاعدة "التنف" ومخيم الركبان، ويبلغ قطرها 55 كيلومتراً، حيث يمنع التحالف الدولي أي قوات أخرى من الاقتراب منها، كما يمنع تحليق الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا فوقها.

وكانت منظمة "الهلال الأحمر" قد أدخلت مساعدات مقدمة من "برنامج الأغذية العالمي"، التابع للأمم المتحدة، إلى المخيم وبدأت بتوزيعها، منذ أيام.

ويفرض النظام منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حصاراً على مخيم الركبان، مانعاً دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته إلى إيصال المساعدات للمدنيين بداخله، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.