أعلنت قوات طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الخميس، انضمام اللواء محمد عبد الله القوسي، أول وزير داخلية في حكومة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، إلى صفوفها في الساحل الغربي لليمن.
ورحبت قوات طارق صالح، التي تسيطر على عدد من المديريات الساحلية لمحافظتي تعز والحديدة، في بيان صحافي، بانضمام القوسي إلى الساحل الغربي، دون الكشف عن ماهية الموقع الذي سيتم إسناده له.
وشغل القوسي منصب وزير الداخلية في حكومة الحوثي وصالح عام 2016، واستمر فيها حتى أحداث 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، التي انتهت بمقتل صالح على أيدي حلفائه الحوثيين بصنعاء.
وكان القوسي من أحد أبرز القيادات الأمنية المقربة من الرئيس السابق، لكنه توارى عن الأنظار منذ أحداث 2 ديسمبر.
وبعد إشاعات عن مقتله في معارك صنعاء، ظهر القوسي، بعد 10 أشهر، في حديث تلفزيوني لإحدى القنوات التابعة لصالح، هاجم خلاله الحوثيين وقال إن تحالفهم معاً كان من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة.
ولا تُعرف ما هي الوجهة التي قدم منها اللواء القوسي إلى الساحل الغربي باليمن، إلا أن عشرات القيادات السياسية والأمنية المقربة من صالح انتقلت إلى الإمارات، بطلب من نجله المقيم هناك، أحمد علي عبد الله صالح.
ومن المرجح أن تكون الإمارات قد دفعت بالقوسي إلى صف قوات طارق صالح التي تدعمها، وذلك من أجل ترتيب وضعه مستقبلاً، وخصوصاً في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية.
وقدّرت مصادر لـ"العربي الجديد" عدد قوات طارق صالح في الساحل الغربي بنحو 10 آلاف جندي وضابط، رغم أن العشرات من الذين التحقوا به في المخا، أعلنوا انشقاقهم وعودتهم إلى صفوف الحوثيين في صنعاء.
ورحبت قوات طارق صالح، التي تسيطر على عدد من المديريات الساحلية لمحافظتي تعز والحديدة، في بيان صحافي، بانضمام القوسي إلى الساحل الغربي، دون الكشف عن ماهية الموقع الذي سيتم إسناده له.
وشغل القوسي منصب وزير الداخلية في حكومة الحوثي وصالح عام 2016، واستمر فيها حتى أحداث 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، التي انتهت بمقتل صالح على أيدي حلفائه الحوثيين بصنعاء.
وكان القوسي من أحد أبرز القيادات الأمنية المقربة من الرئيس السابق، لكنه توارى عن الأنظار منذ أحداث 2 ديسمبر.
وبعد إشاعات عن مقتله في معارك صنعاء، ظهر القوسي، بعد 10 أشهر، في حديث تلفزيوني لإحدى القنوات التابعة لصالح، هاجم خلاله الحوثيين وقال إن تحالفهم معاً كان من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة.
ولا تُعرف ما هي الوجهة التي قدم منها اللواء القوسي إلى الساحل الغربي باليمن، إلا أن عشرات القيادات السياسية والأمنية المقربة من صالح انتقلت إلى الإمارات، بطلب من نجله المقيم هناك، أحمد علي عبد الله صالح.
ومن المرجح أن تكون الإمارات قد دفعت بالقوسي إلى صف قوات طارق صالح التي تدعمها، وذلك من أجل ترتيب وضعه مستقبلاً، وخصوصاً في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية.
وقدّرت مصادر لـ"العربي الجديد" عدد قوات طارق صالح في الساحل الغربي بنحو 10 آلاف جندي وضابط، رغم أن العشرات من الذين التحقوا به في المخا، أعلنوا انشقاقهم وعودتهم إلى صفوف الحوثيين في صنعاء.