أوباما متردّد في دعوة السيسي للقمة الأميركية ــ الإفريقية

02 يوليو 2014
من تظاهرات مؤيدي السيسي ضد أوباما(فايز نور الدين/فرانس برس/getty)
+ الخط -
علم "العربي الجديد" من مصدر مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، استثنت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من دعوات رسمية وجهتها الى أكثر من خمسين زعيماً إفريقياً لحضور القمة الأميركية ــ الإفريقية، المقرر عقدها في واشنطن بعد خمسة أسابيع. لكن المصدر استدرك بأن الإدارة تدرس حالياً إمكانية إعادة النظر في هذا الاستثناء، عقب سماح الاتحاد الإفريقي للسيسي بحضور قمة القادة الأفارقة التي استضافتها غينيا الاستوائية الأسبوع الماضي.

وأوضح المصدر، أن استثناء السيسي من توجيه دعوة له تم بحجة أن عضوية بلاده في الاتحاد الافريقي كانت معلقة. وألمح المصدر إلى أن إلغاء تعليق عضوية مصر، أوقع الدبلوماسية الأميركية في حرج، قائلاً إن "الأعراف الدبلوماسية تفرض علينا دعوة مصر، ولكن المحرج بالنسبة لنا هو استمرارالانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الانسان في مصر، وبقاء صحافيي شبكة الجزيرة وغيرهم في المعتقلات، وعدم وفاء نظام السيسي بتعهداته في احترام الحريات".

وكشف المصدر، أن أوباما أعطى توجيهاته للقائمين على الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والى مسؤولي البروتوكول في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، بترتيب لقاءات ثنائية وتفاعلية بينه وبين أكبر عدد ممكن من قادة الدول الافريقية، خلال وجودهم في واشنطن. لكن المصدر أشار إلى أن الأيام المقبلة ستحسم مسألة ما إذا كان أوباما سيضع السيسي على لائحة هذه الترتيبات من عدمه.

وكان أوباما قد أعلن، في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، أن الولايات المتحدة ستوجه دعوات لقادة 54 دولة إفريقية، لحضور القمة التي تُعقد في السادس والسابع من أغسطس/آب المقبل. غير أنه لم يوضح من هم الزعماء الذين سيتم استثناؤهم من القمة.

وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن الملك المغربي محمد السادس، لم يُدْع إلى القمة، كون بلاده منسحبة من الاتحاد الافريقي. كما يُستبعد أن يُدعى قادة "الجمهورية الصحراوية"، لأن واشنطن لا تعترف بها، رغم عضويتها في الاتحاد الافريقي.

المساهمون