أميركيون يردّون على تهديدات ترامب بـ"دبوس الأمان"

13 نوفمبر 2016
تهدف الحملة إلى طمأنة الأقليات (تويتر)
+ الخط -
بادر أميركيون بارتداء "دبوس الأمان" Safety pin، كنوع من أنواع الدعم والتضامن مع اللاجئين والمسلمين والأميركيين من أصول أفريقية، بعدما أثار فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، مخاوف كثيرة من تحقيق وعوده بطردهم.

وأطلق الناشطون وسم "#SafetyPin" على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن حملة "دبوس الأمان" تهدف إلى "تذكير الأقليات وطمأنتهم بأنهم ليسوا وحدهم، وأننا جميعاً نقف إلى جانبهم"، خصوصاً بعد انتشار قصص عدة، تحدّث فيها أشخاص عن تعرض للعنف اللفظي أو الجسدي بعد انتخاب ترامب.

واستوحيت فكرة الدبوس من الناشطين في المملكة المتحدة، للتضامن مع المهاجرين، بعد ظهور تقارير عدّة عن جرائم الكراهية عقب استفتاء "بريكسيت" حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

كتبت سارا ليل: "أرتدي دبوس الأمان، لأحمي الأشخاص الذين يتعرضون للظلم بسبب الجندر، العرق، الإعاقة الجسدية، والآراء الشخصية"، وغردّت سارة جونز: "ارتداء دبوس أمان هو رمز للتعبير عن تضامننا مع معارضي ترامب وخطاب الكراهية".

وقالت روبين فوس: "كن مثلياً في العلن. كن مسلماً في العلن. سأحارب من أجلك"، وغرّد الكاتب، جايمي تروكوسكي: "هذا جميل، فلنكن جميعنا بمثابة ملاذ آمن للأشخاص الذين يشعرون بالخوف والقلق الآن".















(العربي الجديد)

المساهمون