أميركا قلقة من توقف إمدادات النفط الخليجية

22 يونيو 2014
قلق أميركي متزايد لتدهور الأوضاع في العراق
+ الخط -

 

قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد إن وزير الخارجية جون كيري سيبحث مع دول خليجية الأسبوع الجاري احتمال تعثر إمدادات النفط بسبب الصراع الدائر في العراق.

ومن المقرر أن يقوم جون كيري بجولة هذا الأسبوع في عدة عواصم بالشرق الأوسط وأوروبا لبحث عدة موضوعات منها الوضع في العراق وسورية.

ومن المتوقع أن يزور الوزير الأميركي العراق قريباً بناء على طلب الرئيس باراك أوباما.

وعندما سئل المسؤول الأميركي عن احتمال تعطل إمدادات النفط نتيجة الصراع في العراق قال للصحافيين أثناء الرحلة إلى مصر "أتوقع أن يكون ذلك موضوعاً للنقاش".

أضاف المسؤول الأميركي أن المناقشات ستدور حول "التأثير المحتمل للوضع في العراق" على إمدادات النفط العالمية. وسيطر مسلحون من السنة على مركز حدودي في منطقة الحدود العراقية - السورية ليزيلوا بذلك خطاً رسمته قوى استعمارية منذ قرن مضى.

وتعتمد منطقة دول الخليج بصفة رئيسية على النفط، حيث إنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم (يُقدر بنحو 486.8 مليار برميل أي ما يعادل 35.7% من إجمالي الاحتياطي العالمي من النفط الخام وما نسبته 70% من إجمالي الاحتياطى العالمي لأوبك).

ومن حيث الترتيب تُعد منطقة الخليج من أكبر المُنتجين والمُصدرين للبترول، كما أنها تلعب دوراً قيادياً في العالم بصفة عامة وفي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على وجه الخصوص.

وتحولت مصفاة بيجي، أكبر مصفاة نفطية في العراق، إلى ساحة للقتال. وتقع المصفاة على مسافة 200 كيلومتر (130 ميلاً) شمالي العاصمة بغداد بالقرب من تكريت.

وصباح اليوم الأحد ساد هدوء في القتال حول أكبر مصفاة لتكرير النفط في البلاد الواقعة في بيجي. وتحول الموقع إلى ساحة قتال منذ يوم الاربعاء عندما شن مقاتلون هجوماً على المصفاة. ودخل المقاتلون أرض المجمع لكن وحدات عسكرية عراقية صدت الهجوم.

وارتفع عمود أسود من الدخان من الموقع لكن مسؤولين بالمصفاة قالوا إنه نتج من حرق مخلفات في الموقع.

وقال شهود ومصادر أمنية إن مسلحين استولوا على 3 مدن في محافظة الأنبار الغربية اليوم الأحد انطلاقاً من موقع على الحدود العراقية السورية استولوا عليه في الآونة الأخيرة وذلك في محاولة لإخراج القوات العراقية من المناطق السنية.

المساهمون