أميركا تستعد لبيع مقاتلات جوية لقطر والكويت

أميركا تستعد لبيع مقاتلات جوية لقطر والكويت

01 سبتمبر 2016
التأجيل بسبب الابتزاز الإسرائيلي (فرانس برس)
+ الخط -
نقلت وكالة "رويترز"،عن أربعة مصادر وصفتها بالمطلعة تقيم في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج، أن الولايات المتحدة في طريقها لبيع ما قيمته سبعة مليارات دولار من الطائرات المقاتلة، من صنع شركة بوينغ، إلى قطر والكويت بعد سنوات من التأجيل، وربما تبدأ في إخطار النواب الأميركيين بالأمر الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.


وظلت عملية البيع معلقة لأكثر من عامين وسط مخاوف من جانب إسرائيل من أن يستخدم ذلك العتاد ضدها.

وقالت بوينغ إنها تشجعت من استمرار التقدم، وتأمل في أن ترى تقدما في صفقتي البيع الكبيرتين قريبا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا يمكنها التعليق على أية مبيعات أسلحة جارية بين حكومات، وفق ما نقلته "رويترز".

وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت عن ممارسة الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا على الولايات المتحدة الأميركية لعرقلة حصول قطر على مقاتلات جوية من طراز "إف ـ 15 إس إي"، التي تصنعها بوينغ، وهو ما كان يهدد بإغلاق خط إنتاج هذه المقاتلات المتطورة في ولاية ميزوري الأميركية، في حال أذعنت واشنطن لرغبات تل أبيب.

كما أبرزت التقارير أن ما وصفه بـ"القلق" الإسرائيلي من إمكانية توقيع قطر والولايات المتحدة على عقد بيع المقاتلات الجوية، نجم عنه تأخير لأزيد من عامين، وهو ما دفع بالدوحة إلى ضم مقاتلات "رافال" الفرنسية إلى أسطولها الجوي كبديل لتعويض جزء من الطائرات الحربية، كانت تسعى للحصول عليها من الولايات المتحدة.

أما سبب الاعتراض الإسرائيلي على صفقة تزويد قطر بالطائرات الحربية الأميركية، الذي يشمل أيضا دولا أخرى في المنطقة كالكويت، فذكرت التقارير سابقاً أن دولة الاحتلال تحاول الحفاظ على "تفوق عسكري نوعي" بالمنطقة. وأضافت أنه في حالة قطر، فإن إسرائيل تمارس سياسة الاعتراض لدى واشنطن، مقابل الاكتفاء بالتعبير عن مخاوفها بالنسبة لتسليح باقي دول المنطقة.