ألمانيا تطالب بإصلاح مجلس الأمن الدولي

29 سبتمبر 2018
+ الخط -
طالبت ألمانيا، الجمعة، بضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكدة دعمها للاتفاق النووي الإيراني 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأميركية، في مايو/أيار الماضي.

جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية، هايكو ماس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة.

وقال الوزير الألماني إنّ "مجلس الأمن لم تجر عليه أي إصلاحات منذ عام 1945".

وتابع: "المجلس بحاجة إلى إصلاح ليكون أكثر تمثيلاً، خاصة أنّ عدد سكان العالم قد تضاعف ثلاث مرات منذ ذلك الحين، والدول الأعضاء في الأمم المتحدة تضاعفت أربع مرات تقريباً. ومع ذلك، لم يتغير مجلس الأمن على الإطلاق".

وأضاف: "علينا أن نتوقف عن الدوران في دائرة مغلقة، وأن نبدأ مفاوضات حقيقية حول الإصلاح".

من جهة أخرى، حذّر وزير الخارجية من مغبة تحوّل "الحرب الأهلية في سورية إلى نزاع إقليمي واسع النطاق"، داعياً إلى تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن إدلب.

كما شدد على "أهمية العمل من أجل تحقيق مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".

وقال إنّه "أياً كانت الطريقة التي تتطور بها الأمور، فلن يكون هناك سوى سلام دائم إذا استطاع الناس أن يعيشوا حياة آمنة وكريمة على حدود عام 1967".

ودافع ماس عن الاتفاق النووي الإيراني، وقال لأعضاء الجمعية العامة "نحن الأوروبيون نؤيد الاتفاق، ونعمل على إبقاء التبادل الاقتصادي مع إيران أمراً ممكناً، وندعو إيران إلى مواصلة التنفيذ الكامل لالتزاماتها الدولية بموجب الاتفاق".


(الأناضول)