أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن مهاجماً انتحارياً وعبوة ناسفة استهدفا موكب المرشح الرئاسي، عبد الله عبد الله، أثناء مغادرته فعالية ضمن حملته الانتخابية في إحدى القاعات في منطقة خوشحال خان، وسط كابول، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، بينما لم يصب عبد الله بأذى، وأفاد مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية، أن "الانفجار أسفر عن إصابة 10 أشخاص بينهم عناصر من الأمن".
وأكد المتحدث باسم الداخلية، صادق صديقي، أن "مرافقي عبد الله لم يصابوا بأذى"، لكنه توقع ارتفاع عدد ضحايا الهجوم.
وأطل عبد الله عبر محطة تلفزيونية خاصة بعد فترة وجيزة من الهجوم، معلناً أنه لم يُصب بأذى، وأن أحد حراسه أصيب في الهجوم.
تجدر الإشارة الى أن الهجوم يأتي قبل ثمانية أيام من إجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو/حزيران الحالي، والتي هددت حركة "طالبان" بتعكيرها.
ومن المقرر أن يواجه عبد الله عبد الله، في الدورة الثانية، الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، أشرف غني أحمد زاي.
وكان عبد الله قد حلّ في المرتبة الأولى بـ44.9 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى، مقابل 31.6 في المئة لمنافسه زاي.
من جهة أخرى، لقي 16 مسلحاً من حركة "طالبان" مصرعهم، اليوم الجمعة، في سلسلة العمليات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن الأفغانية بولاية قوندوز (شمال البلاد)، ضد عناصر الحركة.
وأكد المتحدث باسم أمن الولاية، سعيد سيرفر حسين، لوكالة "الأناضول"، أنَّ "مسلحي الحركة الـ 16 لقوا مصرعهم إثراشتباكات مع عناصر الأمن، أسفرت أيضاً عن جرح 8 مسلحين وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين".