عناصر من حركة حقاني المتحالفة مع طالبان (أرشيف/Getty)
قُتل حوالي ستين عنصراً من حركة "حقاني" المتحالفة مع "طالبان" في أفغانستان، يوم الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة ضد القوات الأفغانية المدعومة من قوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع باكستان، حسب وكالة "فرانس برس".
وتعتبر هذه المواجهات هي الأعنف في أفغانستان، منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضحت أجهزة الاستخبارات الأفغانية في بيان، أن "حوالي 300 عنصر من شبكة حقاني، ومقاتلين أجانب، بمن فيهم انتحاريون، شنوا هجومات عنيفة للاستيلاء على قاعدة للقوات الحكومية، في إقليم باكتيكا قرب الحدود الباكستانية، الأمر الذي دفع القوات الأفغانية المسنودة بدعم جوي من الحلف الاطلسي، إلى شن هجوم مضاد".
وأكد مسؤول في حركة "حقاني"، للوكالة نفسها، أن 60 متمرداً قتلوا خلال تلك المعارك، وهو ما أكدته مصادر أمنية باكستانية، مشيرة إلى أن المتمردين أسروا 12 جندياً أفغانياً.
أما وزارة الدفاع الأفغانية، فتحدثت عن خمسة قتلى من عناصرها، ولم تؤكد سوى أسر جندي واحد. واتهمت المتمردين بأنهم أرادوا القيام بعملية خاطفة لأنهم لم يتمكنوا من عرقلة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وتعتبر هذه المواجهات هي الأعنف في أفغانستان، منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضحت أجهزة الاستخبارات الأفغانية في بيان، أن "حوالي 300 عنصر من شبكة حقاني، ومقاتلين أجانب، بمن فيهم انتحاريون، شنوا هجومات عنيفة للاستيلاء على قاعدة للقوات الحكومية، في إقليم باكتيكا قرب الحدود الباكستانية، الأمر الذي دفع القوات الأفغانية المسنودة بدعم جوي من الحلف الاطلسي، إلى شن هجوم مضاد".
وأكد مسؤول في حركة "حقاني"، للوكالة نفسها، أن 60 متمرداً قتلوا خلال تلك المعارك، وهو ما أكدته مصادر أمنية باكستانية، مشيرة إلى أن المتمردين أسروا 12 جندياً أفغانياً.
أما وزارة الدفاع الأفغانية، فتحدثت عن خمسة قتلى من عناصرها، ولم تؤكد سوى أسر جندي واحد. واتهمت المتمردين بأنهم أرادوا القيام بعملية خاطفة لأنهم لم يتمكنوا من عرقلة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.