أفضل صور 2019: لقطات لآلام العالم
فاز جون مور عن صورة "فتاة باكية" (جون مور/Getty)
أعلنت مؤسسة WORLD PRESS PHOTO بنسختها الـ 62 أسماء المصورين الصحافيين الفائزين بجائزة الصحافة العالمية لعام 2019، وعن أسماء المرشحين الفائزين بمنحة joop swart masterclass بنسختها الـ 26 وقد نشرت النتائج على موقعها الخاص بتاريخ 11 إبريل /نيسان الحالي.
حملت الجائزة أسماء مشتركين من بلدان عربية عدة، وللحديث عنهم يجب توضيح شقي المسابقة، الأول هو جائزة الصحافة العالمية لأفضل صورة لعام 2019.
تشمل أسماء الفائزين عن مسابقة السرد القصصي الرقمي والتصوير التفاعلي، إلى جانب أجمل صورة صحافية عن ثماني فئات، وهي: "قضايا معاصرة"، و"مشاريع طويلة الأمد"، و"الحياة اليومية"، و"أخبار عامة"، و"طبيعة"، و"بورتريه"، و"رياضة"، و"أخبار بارزة".
بلغ عدد المتسابقين لجائزة أفضل صورة صحافية للعام 2019 نحو 4738 متسابقاً، بمعدل 78801 صورة مقدمة من قبل 129 دولة حول العالم، فاز فيها بقرار لجنة تحكيم دولية متخصصة المصور السويسري جون مور عن صورة "فتاة باكية على الحدود" فئة "أخبار بارزة".
كان من بين المرشحين لجائزة العام بعد حصرها، الفوتوغرافي السوري محمد بدرا الذي عمل سابقاً لصالح وكالة رويترز، وهو يعمل حاليًا لصالح الوكالة الأوروبية للصور الصحافية EPA. تقدم بدرا بإحدى عشرة صورة متعددة المواضيع التقطها من مناطق عدة في سورية، توضح معاناة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من قصف من قبل النظام.
ولكن كان لبدرا نصيب في الفوز بأفضل صورة عن فئة قضايا معاصرة وهو الفوز الثاني له بعد نيله سابقًا جائزة مجلة "تايم" الأميركية عن أفضل صورة التقطها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية من ريف دمشق عام 2016.
أمّا في فئة "بورتريه"، فكانت الجائزة من نصيب المصرية هبة خميس، عن صورة جريئة تصور حالة "اللاجئين المثليين". وهو الفوز الثاني لها على التوالي. حيث نالت الأولى العام الماضي، فئة قضايا معاصرة، عن قصتها التي حملت عنوان "الجمال الممنوع"، وتحكي عن ظاهرة كي أثداء الفتيات في الكاميرون لحمايتهن من الاغتصاب. وأما عن بقية الفئات فتوزعت الجوائز بين 35 مصوراً من مختلف بلدان العالم.
الشق الثاني من المسابقة جاء على شكل منحة تدريبية تقام في مدينة أمستردام الهولندية حيث مقر المؤسسة. وهي عبارة عن برنامج لدعم المصورين الناشئين حول العالم وتزويدهم بالخبرات اللازمة سعيًا إلى تقديم أفكار جديدة ومتنوعة في التصوير الوثائقي والصحافة البصرية والمونتاج.
حملت الجائزة أسماء مشتركين من بلدان عربية عدة، وللحديث عنهم يجب توضيح شقي المسابقة، الأول هو جائزة الصحافة العالمية لأفضل صورة لعام 2019.
تشمل أسماء الفائزين عن مسابقة السرد القصصي الرقمي والتصوير التفاعلي، إلى جانب أجمل صورة صحافية عن ثماني فئات، وهي: "قضايا معاصرة"، و"مشاريع طويلة الأمد"، و"الحياة اليومية"، و"أخبار عامة"، و"طبيعة"، و"بورتريه"، و"رياضة"، و"أخبار بارزة".
بلغ عدد المتسابقين لجائزة أفضل صورة صحافية للعام 2019 نحو 4738 متسابقاً، بمعدل 78801 صورة مقدمة من قبل 129 دولة حول العالم، فاز فيها بقرار لجنة تحكيم دولية متخصصة المصور السويسري جون مور عن صورة "فتاة باكية على الحدود" فئة "أخبار بارزة".
Twitter Post
|
كان من بين المرشحين لجائزة العام بعد حصرها، الفوتوغرافي السوري محمد بدرا الذي عمل سابقاً لصالح وكالة رويترز، وهو يعمل حاليًا لصالح الوكالة الأوروبية للصور الصحافية EPA. تقدم بدرا بإحدى عشرة صورة متعددة المواضيع التقطها من مناطق عدة في سورية، توضح معاناة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من قصف من قبل النظام.
ولكن كان لبدرا نصيب في الفوز بأفضل صورة عن فئة قضايا معاصرة وهو الفوز الثاني له بعد نيله سابقًا جائزة مجلة "تايم" الأميركية عن أفضل صورة التقطها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية من ريف دمشق عام 2016.
| Instagram Post |
أمّا في فئة "بورتريه"، فكانت الجائزة من نصيب المصرية هبة خميس، عن صورة جريئة تصور حالة "اللاجئين المثليين". وهو الفوز الثاني لها على التوالي. حيث نالت الأولى العام الماضي، فئة قضايا معاصرة، عن قصتها التي حملت عنوان "الجمال الممنوع"، وتحكي عن ظاهرة كي أثداء الفتيات في الكاميرون لحمايتهن من الاغتصاب. وأما عن بقية الفئات فتوزعت الجوائز بين 35 مصوراً من مختلف بلدان العالم.
| Instagram Post |
الشق الثاني من المسابقة جاء على شكل منحة تدريبية تقام في مدينة أمستردام الهولندية حيث مقر المؤسسة. وهي عبارة عن برنامج لدعم المصورين الناشئين حول العالم وتزويدهم بالخبرات اللازمة سعيًا إلى تقديم أفكار جديدة ومتنوعة في التصوير الوثائقي والصحافة البصرية والمونتاج.
Twitter Post
|
عدد المتقدمين للمنحة 245 كما هي العادة، ولكن قررت المؤسسة إتاحة الفرصة لضم 61 مرشحاً من مختلف أنحاء العالم. أعطت الأفضلية للعنصر النسائي بنسبة %52 وللرجال %48، وُزّعت بنسب مختلفة لدول المشتركين (%13 من أفريقيا، %21 آسيا، %25 أوروبا، %12 جنوب آسيا، %18 جنوب أميركا و %11 شمال ووسط أميركا). لا تشترط المسابقة عمراً محدداً للمشاركة، ولكنها تأخذ بالحسبان خبرة المتسابقين المتقدمين والتي يجب ألّا تقل عن خمس إلى عشر سنوات خبرة.
من بين المرشحين تقدم 15 مصوراً صحافياً عربياً، استطاع اثنان الفوز بالمنحة التدريبة التي تقتصر على 12 مرشحاً فائزاً من بين جميع المتقدمين. وهما الجزائري عبدو شنان والتونسي زيد بن رومدهني وسيلتحق كلاهما ببرنامج المنحة المقرر انعقاده بتاريخ 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
