أسوأ نشاط لمصانع أميركا في عامين

03 يناير 2019
+ الخط -
شهد نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هبوطاً حاداً في ديسمبر/كانون الأول ليصل لأدنى مستوياته في عامين، وسط تراجع الطلبيات الجديدة والتوظيف في المصانع، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد قد لا يكون في منأى عن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا، لكن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي سجلت زيادة كبيرة الشهر الماضي.

وتضمن مسح لمعهد إدارة التوريدات نُشر اليوم الخميس، تقييماً متشائماً لقطاع الصناعات التحويلية، إذ تراجعت جميع المكونات تقريباً الشهر الماضي. وتنامى القلق بشأن متانة الاقتصاد، رغم أن سوق العمل لا تزال قوية.

وقال المعهد إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية هبط 5.2 نقطة إلى 54.1 الشهر الماضي، مسجلاً أقل قراءة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وهذا الانخفاض الأكبر من نوعه منذ أكتوبر تشرين الأول 2008، حينما كان الاقتصاد على حافة الركود.

وتشير أي قراءة فوق 50 على مؤشر معهد إدارة التوريدات إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل نحو 12% من الاقتصاد الأميركي.

ورغم علامات على تباطؤ النمو الاقتصادي، تبدو سوق العمل قوية. فقد أظهر تقرير مؤسسة إيه.دي.بي عن التوظيف اليوم الخميس أن الوظائف في القطاع الخاص قفزت 271 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة بلغت 157 ألف وظيفة في نوفمبر/تشرين الثاني.

(رويترز)