آسيا في مرمى إيبولا

آسيا في مرمى إيبولا

10 أكتوبر 2014
طالبت رئيسة ليبيريا بالمزيد من الصلاحيات لمواجهة الوباء (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة الصحة العالميّة أن آسيا معرّضة للإصابة بوباء إيبولا، لكنها أكثر استعداداً مما كانت عليه دول أفريقيا. إلى ذلك، طالبت رئيسة ليبيريا بالمزيد من الصلاحيات لمواجهة الوباء، في ظل مخاوف عالميّة من انتشار أكبر للفيروس.

وأشارت منظمة الصحة العالميّة إلى أن منطقة شرق آسيا بما تملكه من محاور التجارة والنقل وجيوش العمال المهاجرين، ما زالت عرضة لمواجهة خطر فيروس "إيبولا". لكنها تعزّز من دفاعاتها ضدّ الفيروس.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في المنظمة شين يونغ سو الجمعة، إن شرق آسيا أكثر استعداداً من مناطق أخرى لمواجهة إيبولا لأن التجربة السابقة مع فيروس "سارس" أكدت على أهميّة التوعية العامة والرقابة القويّة والشفافية.

وإذ لفت إلى أن المنطقة ما زالت حتى الآن خالية من الوباء، قال إن عدداً من الدول في المنطقة تعمل على إنشاء بنية تحتيّة لمواجهته.

إلى ذلك، يعقد البرلمان الليبيري جلسة استثنائيّة لمناقشة منح الرئيسة إلين جونسون سيرليف مزيداً من الصلاحيات لمواجهة أزمة إيبولا، بما في ذلك وضع قيود على التنقّل والتجمعات العامة. وقد أثار طلب سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام، انتقادات واسعة النطاق حول أسلوب مواجهتها للوباء. ووصف منتقدوها الحجر الصحي المفروض على مدن الصفيح في مونروفيا منذ أغسطس/آب الماضي والقيود المفروضة على وسائل الإعلام التي تغطي الأخبار الخاصة بإيبولا، بأنها غير فعالة وثقيلة الوطأة.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالميّة إلى وفاة أكثر من 3800 شخص في غرب أفريقيا من جرّاء الإصابة بالفيروس. وكانت ليبيريا الدولة الأكثر تضرراً مع تجاوز حالات الوفاة، الألفين.

المساهمون