"6 إبريل": تأييد محلب للسيسي تأشيرة رئاسته للحكومة

"6 إبريل": تأييد محلب للسيسي تأشيرة رئاسته للحكومة

26 فبراير 2014
+ الخط -

نشرت صفحة حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، تسجيلا صوتيا لمداخلة هاتفية أجراها رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب مع إحدى القنوات الفضائية، في يناير الماضي، أعرب خلالها عن أمله في أن يتولى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي منصب الرئيس لإخلاصه ووطنيته، على حد تعبيره.

وتابع محلب "أرى، كمواطن مصري وليس وزير، أن هذا الرجل أمل مصر، لغة العيون مهمة فعندما يتكلم الإنسان بصدق نرى ذلك في عيونه ونبرة صوته وهو ما يحدث مع السيسي، هذا الرجل وطني وهذا ما تحتاجه مصر".

وهنا تسأل عضو المكتب السياسي للحركة محمد كمال "هل هذه هي الحكومة التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية؟ كيف يترأسها شخص أعلن تأييده لمرشح بعينه؟

وتابع ساخرا، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، "قبل هذه المداخلة بفترة قصيرة قام سيادة رئيس الوزراء بتوقيع استمارة "كمل جميلك" أثناء زيارة له لمدينة بسيون بمحافظة الغربية لتأييد ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية.

وتساءل مرة أخرى :"هل تأييد محلب للسيسى كان تأشيرة وصوله إلى كرسي رئاسة الحكومة التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية؟".

ونشرت الحركة مقطع فيديو لاحتجاجات موظفين بشركة "المقاولين العرب" في عهد رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، حيث ندد المحتجون بالتمديد لمحلب "الرجل الفاسد بعد ثورة قامت لتطهير البلاد من الفساد"، حسبما جاء في المقطع.

وحمل المحتجون لافتات تحمل صور رئيس الحكومة الجديد مكتوب عليها "التمديد يعني التوريث"، "الشعب يريد إسقاط الفاسدين"، ووجهوا سؤالهم لشرف "هل تم التجديد له لأنك كنت مستشاره في شركة المقاولين قبل ثورة 25 يناير؟، أنت تعلم كل شيء عنه".

وكتبوا أيضا على لافتاتهم "عفوا لقد نفذ رصيدكم 64 عاما خدمة للفساد هذا وقت الشرفاء وزمن الفاسدين انخلع"، و "السيرة الذاتية لزعيم العصابة: عضو مجلس الشورى بالتعيين وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني وزور الانتخابات لصالح سامح فهمي وإبراهيم سليمان، كان من مؤيدي توريث الحكم للمحروس الدلوعة، في إشارة منهم لجمال مبارك، نجل الرئيس الرئيس المخلوع الذي يحاكم حاليا في قضايا فساد".

وهو ما علق عليه كمال قائلا "يبدو أن لا شيء تغير فالسلطة التي حكمت مصر بعد 3 يوليو تسير على نفس خطوات النظام السابق، حيث استعانت بالرجل الذي أشرف على بناء قصور وفيلات الرئيس المخلوع وكلفته بتشكيل الوزارة الجديدة".