"1650" هديّة من أطفال قطر للأيتام في المخيمات السورية

"1650" هديّة من أطفال قطر للأيتام في المخيمات السورية بتركيا

24 ديسمبر 2017
إدخال الفرحة إلى قلوب الأيتام (جمعية قطر الخيرية)
+ الخط -


وزّعت مبادرة "هدية" التطوعية بدعم ورعاية من جمعية قطر الخيرية، هدايا على (1650) طفلا من الأيتام واللاجئين في المخيمات السورية بتركيا وعلى الحدود السورية التركية، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لقطر، وتنوعت الهدايا بين الملابس والأدوات المدرسية والألعاب الإلكترونية والأكسسوار والأدوات الفنية.

وضمّ وفد المبادرة عددا من الأسماء الناشطة في المجال التطوعي والإنساني، مثل أمينة مسعود، والنائبة البرلمانية والناشطة السياسية آسيا العوضي، صالح النعيمي، وعبد الرحمن العوضي، ونظّمت على مدار ثلاثة أيام خلال الشهر الجاري، الحفلات الترفيهية لتجمعات الأطفال السوريين، التي اشتملت على الأناشيد والمسابقات والألعاب الذهنية والحركية والفقرات الفكاهية (للشخصيات المتنكرة)، واختتمت بتوزيع هدايا المبادرة لهم في أربعة دور للأيتام بمدينة غازي عنتاب التركية، ومركز تعليمي لأطفال اللاجئين بمدينة أورفه التركية، وبمدرسة مخيم كلس على الحدود التركية السورية.

وقالت عضو مبادرة "هدية"، آسيا العوضي، إنّ "سعادة الأطفال السوريين لحظة تسلم الهدايا لا توصف، إذ ظهرت براءة الطفولة وعفويتها، فبعضهم وضع النظارات التي كانت في صندوق الهدايا بعد فتحه مباشرة، وآخرون ارتدوا الملابس فورا، فيما كان أطفال آخرون يتبادلون الهدايا والابتسامات فيما بينهم، وعبروا عن امتنانهم وحبهم لأطفال قطر وأطفال الأسر المقيمين عندما علموا أن هذه الهدايا مرسلة إليهم منهم، وتأثروا برسائلهم وعباراتهم الرقيقة المصاحبة للهدايا".

وأشارت إلى أن توزيع الهدايا، جاء متزامنا مع اليوم الوطني لقطر، حيث حرص متطوعو  قطر على الاحتفال بالمناسبة هناك وسط المخيمات ودور الأيتام السورية.



وتعدّ هذه الزيارة الأولى التدشين الفعلي لمبادرة "هدية"، التي أطلقتها الناشطة في مجال العمل التطوعي والإنساني تهاني المري، حيث خصصت الهدايا للأطفال من 5 إلى 15 سنة. وقد استغرق الإعداد لها تسعة أشهر، وجرى التعريف بها في 25 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في الدوحة، كما شمل التعريف بها جامعة قطر، وكلية المجتمع، وشركة أوريدو، والهيئة العامة للطيران المدني.

وعملت جمعية قطر الخيرية، الراعي الرسمي لمبادرة هدية، على توفير الدعم لانطلاقتها وتوفير التراخيص اللازمة لها، ثم تخصيص مراكز التحصيل لاستقبال الهدايا، ومكان لفرز صناديق الهدايا وتجهيزها قبل الإرسال، ثم ترتيب برنامج الزيارات للأطفال المستهدفين بتركيا من خلال مكتبها هناك.

ووجّهت المبادرة الشكر لجميع الأطفال والمتبرعين وأسرهم، وأيضا للمتطوعين والمتطوعات في الجامعات، والموظفين ولكافة داعمي المبادرة ورعاتها.  

دلالات