"وان دايركشن" أدارت رؤوس مراهقي العالم
"وان دايركشن" تعلن عن موعد صدور ألبوم جديد
يبدو أنّ مثقفي وفنّاني العالم العربي استثنوا المراهقين من أعمالهم، فقلّما نجد رواية تخاطب هذه المرحلة العمرية أو أغاني موسيقية تناسب تطلّعاتهم. بينما تكتظ المكتبات بقصص الأطفال الخياليّة وروايات البالغين المعقّدة أو الجدية. ممّا دفع غالبية المراهقين إلى اختيار ما يتواءم وأعمارهم بعيداً عن نطاق اللغة العربية.
ويلوم الأهل والمجتمع هؤلاء الشباب والشابات، على مبالغتهم في الاستماع إلى فنّانين أجانب، من دون أن يسألوا أنفسهم إن وفّرت بيئتنا ألبومات تخاطب المراهقين أو تلامس مخيلاتهم.
وكالعادة تفوّقت أوروبا في هذا المجال، وجذبت ملايين المراهقين حول العالم وأقامت العروض الخاصّة بهم. وذلك من خلال إعطاء الفرص للشباب اليافع، كي يتسلّق سلّم النجومية وأبرزها اليوم "وان دايركشن" وهي فرقة بوب بريطانية – إيرلندية بدأت عام 2010 مع احتلال المركز الثالث في برنامج "إكس فاكتور".
وتتألّف الفرقة من خمسة شباب وهم: زين مالك، البالغ من العمر 21 عاماً، نشأ زين في غرب منطقة يوركشير في بريطانيا، من أب باكستاني – بريطاني وأم إنجليزية - إيرلندية.
ونيال هوران ولد في 13 سبتمبر/أيلول 1993 من إيرلندا. تطلّق والداه، وهو في الخامسة من العمر وتنقّل وأخوه بينهما، إلى أن قرّرا بعد سنوات الإقامة مع أبيهما. ويعزف هوران الغيتار منذ نعومة أظافره.
ليام جيمس بينيه، من مواليد 29 أغسطس/آب 1993 من ويست ميدلاند في بريطانيا. وعانى من مشاكل في الكلى حتّى سن الرابعة. وكان طالباً في معهد الموسيقى.
هاري ستايلز، البالغ عشرين عاماً من قرية "شابيل" في بريطانيا. وكان في السابعة من العمر عندما تطلّق والداه. وعمل بدوام جزئي في مخبز في منطقة هولمز شابيل، قبل مساهمته في برنامج "إكس فاكتور".
لويس توملينسون البالغ 22 عاماً، من منطقة دونكاستر في بريطانيا، انفصل والداه عندما كان صغيراً ويحمل اسم عائلة زوج أمّه، مارك توملينسون.
حقّقت فرقة "وان دايركشن" نجاحاً باهراً في بريطانيا وأميركا خصوصاً، وبلغت شهرتهم العالم. وبلغت المبيعات أربعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأميركية عن ألبوم "what makes you beautiful" الذي صدر في فبراير/شباط عام 2012.
أمّا ألبوم " up all night" الصادر عام 2012، فكان الأسرع مبيعاً في بريطانيا، وفي الولايات المتحدة احتلت الفرقة البريطانية القمّة في مبيعات الألبوم، لأوّل مرّة في تاريخ البلد.
وبيعت منه 500 ألف نسخة في الولايات المتحدة الأميركية في حلول أغسطس/آب 2012 وثلاثة ملايين نسخة حول العالم. والألبومات التي تلت لم تكن أقل حظاً بل جذبت ملايين الأشخاص من العالم.
وفي جولة الشباب الخمسة في فبراير/شباط 2013 حول أوروبا وشمال أميركا وأستراليا، بهدف تقديم مائة عرض. بلغت مبيعات التذاكر في بريطانيا وإيرلندا 300 ألف، خلال يوم واحد من صدورها على الرغم من ارتفاع أسعارها.
واللافت، تبرّع هؤلاء الشباب بمبلغ 26 مليون جنيه لجمعية "الأطفال المحتاجين" في عام 2011. وعبّرت الفرقة عن سعادتها بالمشاركة في الأعمال الخيرية للأطفال، وقالوا إنّهم لطالما تطلّعوا إلى حدوث أمر مماثل لهم في طفولتهم. كما ساهموا في العديد من التبرعات الإنسانية الأخرى.
ويترقّب المراهقون بلهفة صدور ألبوم جديد للفرقة في وقت قريب يدعى"story of our lives"، وما يميّزه عن الألبومات السابقة، الكشف عن الحياة الخاصّة للشباب من خلال نصوص الأغاني. وساهم الخمسة في كتابة النصوص بشكل فردي أو ثنائي في بعض الأحيان. كما أعلنت الفرقة عبر "يوتيوب" عن تاريخ صدور الألبوم في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
خمسة شباب يافعين حرّكوا ملايين المراهقين في العالم، لامسوا أحاسيسهم وأذواقهم الموسيقية والغنائية، فلبّوا رغبات هذه المرحلة العمرية وحقّقوا النجومية والأرباح المادية الهائلة لهم ولعائلاتهم، فضلاً عمّا تبرّعوا به لجهات خيرية.
في عالمنا كثير من المواهب الضائعة والأحلام المقموعة، ولا يعجز شبابنا عن القيام بالمثل لو توفّر له الدعم اللازم لسلوك طريق النجومية والإبداع، وقد لا يتجه مراهقونا إلى الاستماع إلى الموسيقى الغربية لو توفّرت لهم أغاني تتلاءم وأحلامهم الفتيّة.
ويلوم الأهل والمجتمع هؤلاء الشباب والشابات، على مبالغتهم في الاستماع إلى فنّانين أجانب، من دون أن يسألوا أنفسهم إن وفّرت بيئتنا ألبومات تخاطب المراهقين أو تلامس مخيلاتهم.
وكالعادة تفوّقت أوروبا في هذا المجال، وجذبت ملايين المراهقين حول العالم وأقامت العروض الخاصّة بهم. وذلك من خلال إعطاء الفرص للشباب اليافع، كي يتسلّق سلّم النجومية وأبرزها اليوم "وان دايركشن" وهي فرقة بوب بريطانية – إيرلندية بدأت عام 2010 مع احتلال المركز الثالث في برنامج "إكس فاكتور".
وتتألّف الفرقة من خمسة شباب وهم: زين مالك، البالغ من العمر 21 عاماً، نشأ زين في غرب منطقة يوركشير في بريطانيا، من أب باكستاني – بريطاني وأم إنجليزية - إيرلندية.
ونيال هوران ولد في 13 سبتمبر/أيلول 1993 من إيرلندا. تطلّق والداه، وهو في الخامسة من العمر وتنقّل وأخوه بينهما، إلى أن قرّرا بعد سنوات الإقامة مع أبيهما. ويعزف هوران الغيتار منذ نعومة أظافره.
ليام جيمس بينيه، من مواليد 29 أغسطس/آب 1993 من ويست ميدلاند في بريطانيا. وعانى من مشاكل في الكلى حتّى سن الرابعة. وكان طالباً في معهد الموسيقى.
هاري ستايلز، البالغ عشرين عاماً من قرية "شابيل" في بريطانيا. وكان في السابعة من العمر عندما تطلّق والداه. وعمل بدوام جزئي في مخبز في منطقة هولمز شابيل، قبل مساهمته في برنامج "إكس فاكتور".
لويس توملينسون البالغ 22 عاماً، من منطقة دونكاستر في بريطانيا، انفصل والداه عندما كان صغيراً ويحمل اسم عائلة زوج أمّه، مارك توملينسون.
حقّقت فرقة "وان دايركشن" نجاحاً باهراً في بريطانيا وأميركا خصوصاً، وبلغت شهرتهم العالم. وبلغت المبيعات أربعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأميركية عن ألبوم "what makes you beautiful" الذي صدر في فبراير/شباط عام 2012.
أمّا ألبوم " up all night" الصادر عام 2012، فكان الأسرع مبيعاً في بريطانيا، وفي الولايات المتحدة احتلت الفرقة البريطانية القمّة في مبيعات الألبوم، لأوّل مرّة في تاريخ البلد.
وبيعت منه 500 ألف نسخة في الولايات المتحدة الأميركية في حلول أغسطس/آب 2012 وثلاثة ملايين نسخة حول العالم. والألبومات التي تلت لم تكن أقل حظاً بل جذبت ملايين الأشخاص من العالم.
وفي جولة الشباب الخمسة في فبراير/شباط 2013 حول أوروبا وشمال أميركا وأستراليا، بهدف تقديم مائة عرض. بلغت مبيعات التذاكر في بريطانيا وإيرلندا 300 ألف، خلال يوم واحد من صدورها على الرغم من ارتفاع أسعارها.
واللافت، تبرّع هؤلاء الشباب بمبلغ 26 مليون جنيه لجمعية "الأطفال المحتاجين" في عام 2011. وعبّرت الفرقة عن سعادتها بالمشاركة في الأعمال الخيرية للأطفال، وقالوا إنّهم لطالما تطلّعوا إلى حدوث أمر مماثل لهم في طفولتهم. كما ساهموا في العديد من التبرعات الإنسانية الأخرى.
ويترقّب المراهقون بلهفة صدور ألبوم جديد للفرقة في وقت قريب يدعى"story of our lives"، وما يميّزه عن الألبومات السابقة، الكشف عن الحياة الخاصّة للشباب من خلال نصوص الأغاني. وساهم الخمسة في كتابة النصوص بشكل فردي أو ثنائي في بعض الأحيان. كما أعلنت الفرقة عبر "يوتيوب" عن تاريخ صدور الألبوم في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
خمسة شباب يافعين حرّكوا ملايين المراهقين في العالم، لامسوا أحاسيسهم وأذواقهم الموسيقية والغنائية، فلبّوا رغبات هذه المرحلة العمرية وحقّقوا النجومية والأرباح المادية الهائلة لهم ولعائلاتهم، فضلاً عمّا تبرّعوا به لجهات خيرية.
في عالمنا كثير من المواهب الضائعة والأحلام المقموعة، ولا يعجز شبابنا عن القيام بالمثل لو توفّر له الدعم اللازم لسلوك طريق النجومية والإبداع، وقد لا يتجه مراهقونا إلى الاستماع إلى الموسيقى الغربية لو توفّرت لهم أغاني تتلاءم وأحلامهم الفتيّة.
