"فجر ليبيا": متمسكون بتسلم البرلمان السلطة من المؤتمر الوطني

أعلنت عملية "فجر ليبيا"، التي تتشكل من "ثوار مصراتة" وثوار"طرابلس" مدعومة بمسلحين إسلاميين، اليوم السبت، تمسكها بمسار "العملية السياسية وفقا للإعلان الدستوري بما فيه توصيات لجنة فبراير/ شباط بكل تفاصيلها".

وجدد قيادات عملية فجر ليبيا وثوارها، في بيان صحفي اليوم صادر اليوم، اعترافهم بنتائج انتخابات مجلس النواب. وأشار البيان إلى "ضرورة تصحيح مسار مجلس النواب (الجديد) باستلام السلطة من الجسم الشرعي المخول بتسليم السلطة وهو رئاسة المؤتمر الوطني العام دون سواها وفقا للإعلان الدستوري"، بحسب البيان.

واستأنف المؤتمر الوطني المنتهي ولايته لجلساته مؤخراً بعد أن كانت توقفت عقب انتخاب البرلمان الجديد في يونيو/ حزيران الماضي، لتثير حالة من الجدل السياسي في ليبيا حول شرعية هذا الانعقاد، في وقت يشكك فيه آخرون في شرعية البرلمان الجديد الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق (شرق).

 وهو الأمر الذي عارضه أعضاء من مجلس النواب الجديد، وعلى رأسهم النواب المحسوبون على التيار الإسلامي، كون طبرق من المدن المؤيدة للعملية العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد كتائب إسلامية تابعة لرئاسة أركان الجيش.