"عنّابة المتوسّطي" لم ينجُ من التقشّف

"عنّابة المتوسّطي" لم ينجُ من التقشّف

05 أكتوبر 2016
(من فيلم "الآن بإمكانهم المجيء")
+ الخط -

تحت شعار "إنسانية الصورة"، تنطلق، مساء غدٍ الخميس، فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان عنّابة للفيلم المتوسّطي"، وتستمرّ حتى 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، بمشاركة 16 فيلماً، في مسابقته الرسمية، بين روائي طويل، وقصير، ووثائقي.

تشارك في الدورة الجديدة كلّ من تونس والمغرب وسورية وفلسطين ومصر وفرنسا وإسبانيا وتركيا وقبرص ومالطا وإيطاليا ورومانيا، إلى جانب الجزائر التي تحضر في المسابقة الرسمية بثلاثة أفلام؛ هي: "وقائع قريتي" لـ كريم طرايدية، و"اللوحة المثقوبة" لـ جمال عزيزي، و"الآن يمكنهم المجيء" لـ سالم إبراهيمي.

وقال مدير المهرجان، المخرج والناقد السينمائي سعيد ولد خليفة، في مؤتمر صحافي عقده مؤخّراً، في مدينة عنّابة شرقي الجزائر، إن قيمة الجوائز انخفضت مقارنةً بالدورة الماضية، بسبب "سياسة التقشّف"، مضيفاً أن قيمة الجائزة الكبرى "العنّاب الذهبي" تبلغ عشرة آلاف دولار أميركي.

تتوزّع فعاليات الدورة الجديدة بين أربعة فضاءات؛ هي: قاعة "سينماتيك" التي أُعيد افتتاحها مطلع العام الجاري بعد خضوعها لأشغال ترميم، و"المسرح الجهوي عز الدين مجّوبي"، وقاعة العروض في "قصر الثقافة محمد بوضياف"، و"المكتبة العمومية".

وتُعرض خلال التظاهرة قرابة 35 فيلماً سينمائياً، من بينها سبعة أشرطة وثائقية وشريطين خاصّين بالأطفال، كما تُقام عدد من الندوات الفكرية، وخمس ورشات تكوينية لفائدة ستّين شاباً حول المهن السينمائية.

وتحلّ إيران ضيف شرف على الدورة الثانية، حيثُ تُعرض خمسة من أفلامها، إلى جانب تكريم المخرج الراحل عباس كيارستمي، كما تشارك بريطانيا ببرنامج خاص بالذكرى الأربعمئة لرحيل وليم شكسبير.

تكرّم التظاهرة، التي عادت العام الماضي بعد انقطاع دام أكثر 25 عاماً، عدداً من الأسماء السينمائية؛ هي المخرجة التونسية الراحلة كلثوم برناز التي ترأّست لجنة تحكيم الدورة الأولى، والمصري محمد خان، والجزائريَّين أحمد راشدي ومحمد لخضر حمينة.


دلالات

المساهمون