"عنبر ولحوح " طاقة تتخطى جدران الاستديو

"عنبر ولحوح " طاقة تتخطى جدران الاستديو

24 ابريل 2015
عنبر ولحوح (العربي الجديد)
+ الخط -

تتابع الدميتان "عنبر" و"لحوح" ظهورهما شبه اليومي والمباشر على الهواء، حيث يقدّمان برنامجهما التفاعلي والترفيهي، ويرافقهما مذيع ثالث، يتناوب على دوره كلّ من جيهان جبر وأشرف العوضي.

بعد دردشة طريفة، باتت مؤخّراً تميل إلى العفوية والارتجال، يستقبل مقدّمو البرنامج اتصالات الأطفال الراغبين في المشاركة في المسابقة، والإجابة عن الأسئلة لأجل الفوز بجائزة البرنامج، وأيضاً بلحظات تسلية وفرح.

ثم تأتي فقرة التغذية، حيث تنضمّ خبيرة غذائية إلى الاستديو، لتقديم نصائح مفيدة للأطفال وأهلهم، تساعدهم على بناء نظام غذائي متوازن وصحي.
ويسافر البرنامج عبر فقرة "من العالم"، حيث يقدّم تقريراً مصوّراً من مدينة ما، حول فعالية أو خبر يهمّ الأطفال.

يأخذ "برنامج عنبر" عنوانه من اسم مقدّمه، الدمية الذي يأخذ اسمه من مؤسسه الأوّل، الدمية النشيطة والحيوية وخفيفة الظلّ، التي بدأت قبل 5 سنوات تقريباً، وهي الأكثر شهرة في تجربة "الجزيرة للأطفال"، والتي طوّرها ويحرّكها الممثّل اللبناني ومحرّك الدمى، رشاد زعيتر، وهو واحد من أبرز محرّكي الدمى البارعين في العالم العربي، يرافقه نجم آخر لا يقلّ تألقاً، هو محرّك الدمى المصري، تامر جمعة، تلميذ مدرسة "شارع سمسم" المجتهد، وأحد نجوم نسخته العربية "عالم سمسم".

معروف أنّ براعة المحركين وموهبتهم تصنع النجاح، ولكنها لا تكفي وحدها لصنع استمراره تحديداً، لأنّ البرنامج يقدّم منذ سنوات على الهواء ولمدة ساعة كاملة! ما يضع صانعي البرنامج ومقدّميه أمام تحدّيات كبيرة، تحديداً مع اقتراب موعد بثّ برنامج "افتح يا سمسم"، الذي سيعيد تقديم دمى حظيت بنجاح تاريخي، مثل نعمان وميسون وعبلة. "عنبر ولحوح" يملكان إمكانيات منافسة دولية، ولكن قد يعوزهما تركيز وتكثيف حضورهما، وأن يشتاق الطفل المشاهد لهما، قبل أن يتحوّلا إلى مشهد روتيني يومي.

الشاشة تأكل أبناءها، هذه قاعدة معروفة، فماذا لو كان أبناؤها هؤلاء دمى صغيرة مسجونة في استديو وخلف طاولة، مهما تغيّر لونها!


اقرأ أيضا:
"وجوه وأماكن".. الفنّ استعارة لحياة أفضل
نجوم يرفضون الظهور في برنامج تكريم وردة

دلالات

المساهمون