"شيراتون غيت" في تونس: رفيق عبد السلام بريئاً؟
نقل موقع حركة النهضة الاسلامية التونسية، ليل مساء الأربعاء، عن سامي الطريقي، محامي وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، قوله إن دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف، قررت إرجاع قضية اتهام عبد السلام الى المحكمة الابتدائية، بعدما تمت إحالتها في السابق على القطب القضائي، بما فيها تهمة الإستيلاء على المال العام وإستغلال صفته لفائدته الخاصة، في ما بات يُعرَف بقضية "شيراتون غيت".
وقال الطريقي إنّ قرار دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف، إرجاع القضية الى المحكمة الابتدائية يُعتبر "انتصاراً للقضاء التونسي وانتصاراً لشرف الوزير عبد السلام الذي وجّهت له اتهامات غير مبرّرة". وأشار إلى أنّ كل التهم التي وجّهت لعبد السلام من استيلاء على المال العام واستغلال صفته لفائدته الخاصّة "باطلة وتمت تبرئة ساحته".
ولم يذكر المحامي أسباب اعادة القضية الى المحكمة الابتدائية. وقضية "شيراتون غيت" هي عبارة عن اتهامات موجهة إلى الوزير السابق عبد السلام، صهر زعيم "النهضة" راشد الغنوشي، بالفساد وإهدار المال العام، وذلك من خلال قضائه وأصدقاء له ليالٍ في أحد الفنادق الفاخرة المقابلة لمقر وزارة الخارجية، بتكلفة باهظة، على حساب المالية العامة ومن خارج إطار وظيفته الحكومية.
ولم يذكر المحامي أسباب اعادة القضية الى المحكمة الابتدائية. وقضية "شيراتون غيت" هي عبارة عن اتهامات موجهة إلى الوزير السابق عبد السلام، صهر زعيم "النهضة" راشد الغنوشي، بالفساد وإهدار المال العام، وذلك من خلال قضائه وأصدقاء له ليالٍ في أحد الفنادق الفاخرة المقابلة لمقر وزارة الخارجية، بتكلفة باهظة، على حساب المالية العامة ومن خارج إطار وظيفته الحكومية.