في نهاية فيلمه "رغدة متوحشة" يخاطب رامز جلال "إسماعيل" حبيبته ريهام حجاج "رانيا" قائلاً: "ممكن أكون كداب، لكن دمي تقيل.. استحالة".
بتلك القناعة يتحرك رامز جلال في أفلامه وبرامجه، وليس بلسان الشخصيات التي يؤديها في أعماله فقط، حتى وصل الأمر إلى حد ذوبان الفارق بين شخصيته الحقيقية بمقالبه الشهيرة في زملائه بالوسط الفني، أي ما يفعله في برامج المقالب الرمضانية، وما يقدمه من أدوار في أعماله السينمائية.
يبدأ الفيلم بمشهد رعب، يتضح لاحقاً أنه مقلب يدبره لصديقه محمد ثروت "جريشة". إذْ ما إن يدخل ثروت شقته، حتى يجد جثثاً وأنواراً وأصواتاً مخيفة، يبررها الفيلم بأن ذلك يأتي ضمن محاولات إثبات براعة إسماعيل في استخدام المؤثرات الخاصة ومواد التجميل في تغيير الملامح أمام صديقه الذي يعمل في مجال الإنتاج الفني، أملاً في العثور على من يتحمس لمشروعات أفلامه.
تلك كانت الحجة التي يقع بها في مأزق، حين يرى أحد المنتجين "بيومي فؤاد" صورة لسيدة تعجبه ضمن مجموعة لعارضات وراغبات في العمل السينمائي، لم تكن سوى رامز جلال بمكياج رديء. ويطلب إحضارها لتقوم ببطولة حملة إعلانية عن التحرش، يشارك في بطولتها "حمدي الوزير"، أبرز من قدموا دور المتحرش في السينما المصرية.
الماكياج الرديء وغير المقنع الذي تحول به رامز إلى رغدة، لم يقف حائلاً أمام نجاح الفيلم، والذي جذب عددًا كبيراً من المشاهدين، وجعله يحقق ما يقارب خمسة عشر مليون جنيه كإيرادات، متصدراً ترتيب أفلام موسم نصف العام. ربما نجاحه يعود إلى ضعف المنافسة مع أفلام أخرى، جاءت بمستوى أقل مما جاء به هذا الفيلم.
نجاح الفيلم جاء مفاجأة كبيرة، بعد أن فشل رامز خلال السنوات الأخيرة في الوصول إلى مراكز متقدمة في شباك التذاكر، مكتفياً بصدارة إعلانات رمضان. ولم يؤثر تسريب نسخة من الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي على تقدمه على فيلمي "طلق صناعي" و"عقدة الخواجة"، وهما فيلمان كوميديان أيضاً. واستمر فيلم "رغدة متوحشة"، في التصدر لثلاثة أسابيع، محققاً ما يقارب من نصف إجمالي إيرادات أفلام الموسم خلال الأسبوع الأخير.
استثمر رامز في نجاحه التلفزيوني، وحوله إلى خلطة في فيلمه الجديد لتجذب جمهور المراهقين وصغار السن والعائلات بـ"إفيهات" تجمعه بابنه الصغير، وأخرى قائمة على مواقف تحدث حين يضطر إلى القبول بالاستمرار في لعب دور الأنثى لإنقاذ صديقه، وتحقيق مكسب مادي، ينقذه من أزمات، يتعرض لها بعد طلاقه من نسرين إمام، والبقاء إلى جانب الفتاة التي أعجب بها منذ بدأ العمل في الإعلانات.
اقــرأ أيضاً
رغم هذا النجاح الكبير، إلا أن مستوى الفيلم، وإن كان أفضل مما فعله رامز سابقاً، يبقى متواضعاً. السيناريو جاء ساذجاً وعاديًا، وغلبت الركاكة على حوار الفيلم، بدءًا من إعجاب رانيا بعلم تخاطر الأرواح والأجساد، والاستعانة بمفارقات تكرّرت تاريخيّاً في كل الأفلام القائمة على تقمص ممثل لشخصية أنثى. وربما جاء هذا أقل من المستوى الذي قدمت به تلك المفارقات قبل ذلك مع عبد المنعم إبراهيم في "سكر هانم"، واسماعيل ياسين في "الآنسة حنفي"، وعلاء ولي الدين في "الناظر"، ومحمد سعد في "عوكل".
"رغدة متوحشة" من بطولة رامز جلال وريهام حجاج ومحمد ثروت وبيومي فؤاد وسامي مغاوري وانتصار وأحمد فتحي.
القصة لعلي غالب، والسيناريو والحوار للؤي السيد، والإخراج لمحمود كريم.
بتلك القناعة يتحرك رامز جلال في أفلامه وبرامجه، وليس بلسان الشخصيات التي يؤديها في أعماله فقط، حتى وصل الأمر إلى حد ذوبان الفارق بين شخصيته الحقيقية بمقالبه الشهيرة في زملائه بالوسط الفني، أي ما يفعله في برامج المقالب الرمضانية، وما يقدمه من أدوار في أعماله السينمائية.
يبدأ الفيلم بمشهد رعب، يتضح لاحقاً أنه مقلب يدبره لصديقه محمد ثروت "جريشة". إذْ ما إن يدخل ثروت شقته، حتى يجد جثثاً وأنواراً وأصواتاً مخيفة، يبررها الفيلم بأن ذلك يأتي ضمن محاولات إثبات براعة إسماعيل في استخدام المؤثرات الخاصة ومواد التجميل في تغيير الملامح أمام صديقه الذي يعمل في مجال الإنتاج الفني، أملاً في العثور على من يتحمس لمشروعات أفلامه.
تلك كانت الحجة التي يقع بها في مأزق، حين يرى أحد المنتجين "بيومي فؤاد" صورة لسيدة تعجبه ضمن مجموعة لعارضات وراغبات في العمل السينمائي، لم تكن سوى رامز جلال بمكياج رديء. ويطلب إحضارها لتقوم ببطولة حملة إعلانية عن التحرش، يشارك في بطولتها "حمدي الوزير"، أبرز من قدموا دور المتحرش في السينما المصرية.
الماكياج الرديء وغير المقنع الذي تحول به رامز إلى رغدة، لم يقف حائلاً أمام نجاح الفيلم، والذي جذب عددًا كبيراً من المشاهدين، وجعله يحقق ما يقارب خمسة عشر مليون جنيه كإيرادات، متصدراً ترتيب أفلام موسم نصف العام. ربما نجاحه يعود إلى ضعف المنافسة مع أفلام أخرى، جاءت بمستوى أقل مما جاء به هذا الفيلم.
نجاح الفيلم جاء مفاجأة كبيرة، بعد أن فشل رامز خلال السنوات الأخيرة في الوصول إلى مراكز متقدمة في شباك التذاكر، مكتفياً بصدارة إعلانات رمضان. ولم يؤثر تسريب نسخة من الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي على تقدمه على فيلمي "طلق صناعي" و"عقدة الخواجة"، وهما فيلمان كوميديان أيضاً. واستمر فيلم "رغدة متوحشة"، في التصدر لثلاثة أسابيع، محققاً ما يقارب من نصف إجمالي إيرادات أفلام الموسم خلال الأسبوع الأخير.
استثمر رامز في نجاحه التلفزيوني، وحوله إلى خلطة في فيلمه الجديد لتجذب جمهور المراهقين وصغار السن والعائلات بـ"إفيهات" تجمعه بابنه الصغير، وأخرى قائمة على مواقف تحدث حين يضطر إلى القبول بالاستمرار في لعب دور الأنثى لإنقاذ صديقه، وتحقيق مكسب مادي، ينقذه من أزمات، يتعرض لها بعد طلاقه من نسرين إمام، والبقاء إلى جانب الفتاة التي أعجب بها منذ بدأ العمل في الإعلانات.
رغم هذا النجاح الكبير، إلا أن مستوى الفيلم، وإن كان أفضل مما فعله رامز سابقاً، يبقى متواضعاً. السيناريو جاء ساذجاً وعاديًا، وغلبت الركاكة على حوار الفيلم، بدءًا من إعجاب رانيا بعلم تخاطر الأرواح والأجساد، والاستعانة بمفارقات تكرّرت تاريخيّاً في كل الأفلام القائمة على تقمص ممثل لشخصية أنثى. وربما جاء هذا أقل من المستوى الذي قدمت به تلك المفارقات قبل ذلك مع عبد المنعم إبراهيم في "سكر هانم"، واسماعيل ياسين في "الآنسة حنفي"، وعلاء ولي الدين في "الناظر"، ومحمد سعد في "عوكل".
"رغدة متوحشة" من بطولة رامز جلال وريهام حجاج ومحمد ثروت وبيومي فؤاد وسامي مغاوري وانتصار وأحمد فتحي.
القصة لعلي غالب، والسيناريو والحوار للؤي السيد، والإخراج لمحمود كريم.