"داعش" يكثف هجماته ضد النظام السوري و"قسد"

"داعش" يكثف هجماته ضد النظام السوري و"قسد"... وروسيا تعتقل قيادياً بـ"الدفاع الوطني"

12 سبتمبر 2020
"داعش" يواصل هجماته (Getty)
+ الخط -

كثف تنظيم "داعش" الإرهابي عملياته في الأيام الأخيرة في مناطق شرق سورية، مستهدفا قوات النظام السوري والمليشيات التي تقاتل معها، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ومن يتعاملون معها، فيما اعتقلت روسيا قائداً بـ"قوات الدفاع الوطني" بتهمة التورط بمقتل جنرال روسي.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عنصرين في قوات النظام قتلا، وأصيب 4 آخرون جراء استهداف دورية لهم بالأسلحة الرشاشة، من قبل خلايا تنظيم "داعش" في بادية الرصافة بريف الرقة.
وأشار المرصد إلى أن 4 طائرات حربية روسية قصفت الليلة قبل الماضية مواقع للتنظيم في البادية السورية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، تزامنا مع هجوم عناصر من التنظيم على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في باديتي المنصورة والرصافة جنوبي محافظة الرقة.
وفي سياق متصل، اغتالت خلية تابعة لـ"داعش" موظفا في بلدية "الشعب" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي، فيما ألقت خلية أخرى قنبلة على منزل رئيس بلدية ذبيان بريف دير الزور الشرقي، حسام محارب الحمدان الهفل، ما تسبب في وقوع أضرار مادية.
إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص في مخيم الهول شرق الحسكة، الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بمسدس كاتم للصوت من قبل مجهولين.
وذكرت شبكات محلية أن القتلى لاجئون تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما، اثنان من الجنسية العراقية، والثالث سوري الجنسية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحادثة في المخيم الذي يخضع لسيطرة "قسد"، فقد سبق أن قتل لاجئ عراقي في 17 أغسطس/ آب الماضي، يعمل متطوعا بإدارة المخيم، من قبل مجهولين. 
ويقع مخيم الهول على بعد 45 كيلومترا شرق مدينة الحسكة، ويأوي أكثر من 60 ألف شخص بين لاجئين عراقيين ونازحين، وأكثر من 40 ألف شخص من أسر عناصر "داعش".
من جهة أخرى، اعتقلت قوات روسية قائد "قوات الدفاع الوطني" بدير الزور فراس جهام، الملقب بـ"فراس العراقية"، على خلفية اتهامه بالتسبب في مقتل جنرال روسي، وحققت معه لساعات قبل أن تخلي سبيله.

وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن روسيا وجهت تهما خطيرة لجهام، أهمها التسبب في مقتل الجنرال الروسي الشهر الماضي، واغتيال قائد "الدفاع الوطني" في الميادين محمد تيسير الضاهر، عبر زرع الألغام في طريقهما في بادية دير الزور.
وفي 18 أغسطس/ آب المنصرم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ضابط روسي رفيع، وإصابة عسكريين اثنين، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وبعدها بيوم واحد قتل محمد تيسير الضاهر بالمنطقة نفسها.

المساهمون