"داعش" يسقط طائرة حربية للنظام فوق ريف حماة

"داعش" يسقط طائرة حربية للنظام فوق ريف حماة

10 نوفمبر 2014
قوات لنظام الأسد في حماة (فرانس برس)
+ الخط -

تمكّن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الاثنين، من إسقاط طائرة حربية لنظام بشار الأسد، فوق ريف حماة الشرقي، في وقت تعرّضت فيه مناطق متفرقة في ريف حماة لقصف جوي عنيف خلّف أضراراً مادية.

وأكد الناشط الإعلامي من ريف حماة، محمد الصالح لـ"العربي الجديد" أن "تنظيم الدولة استهدف، صباح اليوم، طائرة حربية للنظام من طراز "ميغ 21"، رقمها 660، فوق منطقة قصر ابن وردان بريف حماة الشرقي، لتسقط بعد وقت قصير في قرية الصبورة القريبة"، مشيراً إلى أن "الطائرة كانت في طريق عودتها إلى مطار حماة العسكري، بعد قيامها بقصف مناطق في ريف إدلب".


في هذه الأثناء، فجّر مقاتلو "حركة أحرار الشام الإسلامية" بعبوة ناسفة سيارة لقوات النظام على طريق السقيليبة ـ تل عثمان بريف حماة الغربي، مما أدى إلى مقتل من فيها، بالتزامن مع استهداف الثوّار بصواريخ "غراد" لمقرات قوات النظام في مدينة مورك بالريف الشمالي، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

في المقابل، طال قصف جوي للنظام، مدنا وبلدات عدّة في ريف حماة، إذ استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية قريتي سوحا وحمادة عمر،  في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية الصيّاد ومدينة كفرزيتا، مما خلّف أضراراً مادية بالأبنية السكنية.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قرية الصيّاد هي الهدف التالي للنظام، بعد استيلائه على مدينة مورك. وفي حال اقتحمها، ستكون مدينتا كفرزيتا واللطامنة لقمة سائغة له، الأمر الذي يشكّل ضغطاً على مدينة خان شيخون بريف إدلب، مدخل النظام لفك الحصار عن كبرى مقراته في معسكري وادي الضيف والحامدية.

وكانت قوات النظام قد استعادت سيطرتها على مدينة مورك في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما شكّل خسارة كبيرة للمعارضة، نظراً لوقوع المدينة على الأوتستراد الدولي الواصل بين مدينتي حلب ودمشق، مروراً بحماة وإدلب.

المساهمون