تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الاعتداء الذي استهدف اجتماعاً للمعارضة السورية في بلدة انخل بريف درعا، والذي راح ضحيته كل من وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور يعقوب العمار، ورئيس محكمة دار العدل، عصمت العبسي.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن مقاتلاً من "داعش" فجّر نفسه في اجتماع للمعارضة السورية في درعا.
في هذا السياق، أوضح الناشط الإعلامي في درعا، محمد العساكرة، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "انتحاريا فجر نفسه في مخفر بلدة انخل بريف درعا اليوم، مستهدفاً اجتماعاً يضم عددا من المسؤولين والقيادات والشرعيين، ما تسبب في مقتل رئيس محكمة دار العدل، عصمت العبسي، فوراً، في حين توفى وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة العمار متأثراً بإصابة بالغة في الرأس جراء التفجير".
وتسبب التفجير بسقوط عدد من القتلى والجرحى من الذين كانوا موجودين في البناء، ولم يعرف إلى الآن إن كان من بينهم قياديون آخرون.
يشار إلى أن الدكتور يعقوب العمّار من أبناء بلدة نمر بريف درعا الشمالي، وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة، ثم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة.