"جائزة إحسان عباس": على خطى "غربة الراعي"

06 مارس 2017
إحسان عباس
+ الخط -
أعلن مجلس أمناء جائزة إحسان عباس (1920-2003)، قبل أيام، عن بدء استقبال طلبات الترشّح في مدّة تنتهي في 15 أيار/ مايو المقبل.

اختار مجلس الجائزة محوراً في غاية الأهمية، وهو "أن يكون العمل المقدّم سيرة ذاتية لكاتب فلسطيني أو من أصول فلسطينية"، شريطة أن يكون قد كُتب بالعربية ونُشر لأوّل مرة خلال الأعوام العشرة الأخيرة، إذن فنقطة الانطلاق هي 2006، وفق بيان منسّق الجائزة الأكاديمي والكاتب إبراهيم أبو هشهش. ويبدو أن المحور يستعيد بشكل ما "غربة الراعي" سيرة عباس الذاتية.

لا شكّ أن ثيمة الجائزة تلفت الانتباه، حيث أن إقبال الكاتب العربي على نشر سيرته الذاتية هو نوع أدبي ليس رائجاً، ما يدفع المرء للاستدراك: مهلاً! كم كاتباً فلسطينياً كتب سيرة ذاتية خلال العشرة أعوام الماضية؟

الجائزة ينظّمها "ملتقى فلسطين الثقافي"، وتبلغ قيمتها تسعة آلاف دولار، وقد أُطلقت سنة 2013 بمناسبة مرور عقد آنذاك على رحيل عباس مترجم "فن الشعر" و"موبي ديك"، واختارت محورها في الدورة الأولى مستلهمةً من تاريخ عباس الناقد والمترجم والمحقق، فخُصّصت للنقد والدراسات الأدبية. وكانت مفتوحة لكل الكتّاب والدارسين العرب، وفقاً لما ورد في بيانها الأول.

المساهمون