"باطل" تدعو لتصعيد ثوري

"باطل" تدعو لتصعيد ثوري

27 فبراير 2014
+ الخط -

دعت حملة "باطل" إلى تصعيد ثوري جديد بهدف إسقاط الانقلاب العسكري في مصر يبدأ في 7 مارس المقبل تحت شعار "يوم غضب العاصمة"على أن يصل لذروته يوم 19 مارس الذي أطلقت عليه الحملة "يوم التحرير"، حسبما أفاد متحدثها الإعلامي محمد جمال.

وقال جمال في تصريحات لـ"العربي الجديد":إنهم "دعوا من قبل للتصعيد الثوري يوم 7 مارس لكنهم عدلوا الدعوة ليبدأ الحراك في هذا اليوم على أن يستمر 12 يومًا، للمطالبة بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي عزله الجيش 3 يوليو الماضي، وصولاً ليوم الحشد الكبير في 19 من الشهر نفسه".

جاء ذلك بعد إعلان حزب الوسط -أحد الأحزاب الممثلة في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب- عن رغبته في الانضمام لتحركات مارس المقبل، بحسب جمال الذي دعا الحركات الثورية لاتخاذ مواقف "أكثر مرونة" مع التيار الإسلامي، على حد تعبيره.

وأوضح جمال أن الحملة اختارت شعارًا لكل يوم من أيام التصعيد؛ حيث ستشهد جامعات مصر غضبة طلابية في 8 مارس تحت شعار "زئير الطلاب"، وسيحمل اليوم التالي شعار "الوفاء للشهداء"، و10 مارس يوم "غضب الثورة"، فيما سيرفع المتظاهرون في 11 مارس شعار "الثورة مستمرة"، وستنطلق التظاهرات في قرى مصر يوم 12 مارس، وستلحق بها محافظات الصعيد في اليوم التالي".

وتابع "ستنطلق في 14 مارس مظاهرات جمعة أنياب الثورة، وفي اليوم التالي سيتم تنظيم فعاليات "استنزاف الانقلاب"، أما 16 مارس سيكون يوم "تصعيد المرأة، و"ستتحد الثورة" في 18 مارس وسيكون 19 مارس هو"يوم التحرير"، حسب قوله.

وقال إن اختيارهم لـ 19 مارس ليكون يومًا للتحرير لأنه شهد بداية وأد ثورة 25 يناير بانقسام قواها في استفتاء التعديلات الدستورية في 19 مارس2011، "لنجعل منه يومًا لعودة وحدة الصف الثوري"، أوضح جمال.

وحذر المتحدث الإعلامي لـ"باطل" "قوات الجيش والشرطة ومن وصفهم بـ"البلطجية" من الاقتراب من التظاهرات"، مؤكدًا"التزامهم بالسلمية، لكن من سيعتدي على الثوار سيكون هدفًا مشروعًا لمجموعات المقاومة الشعبية المعنية بالرد على أي هجوم".

وقال: "ستكون موجة مارس المقبل أشبه بموجتي 30أغسطس و6 أكتوبر الماضيين من حيث الزخم، سنتوجه صوب الميادين الرئيسية لكننا سنتلاقى الأخطاء السابقة، وسيوظف الثوار كافة أدوات المقاومة التي لجأ إليها الثوار في العالم خاصة أوكرانيا".

وعلى صعيد حملة جمع التوقيعات قال جمال إنهم "وصلوا لقرابة 13 مليون توقيع جمعنا بعضها من خلال الموقع الإلكتروني للحملة، والأخرى توقيعات يدوية ولدينا صور ضوئية لكل منها، وسيبحث المكتب القانوني للحملة توظيفها للضغط على قادة الانقلاب بتقديمها لمؤسسات حقوقية دولية".

المساهمون