استمرّت السخرية رغم بيان "آبل" (Getty)
لم يعُد الحديث عن انحناء هاتف "آيفون 6 بلاس" تقنياً فحسب. فالعيب الذي يُعاني منه الهاتف، بحسب ما أبلغ عدد من المستخدمين، كان محطّ سُخرية الشركات المنافسة، والإعلام العالمي، وطبعاً مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
هكذا، أصدرت شركة سامسونغ في الأيام الماضية، إعلاناً وردت فيه صورة هاتف آيفون منحنٍ وكأنّه يركع لهاتف سامسونغ. ويأتي ذلك في إطار الحملة التي تشنّها الشركة المنافسة بقوة ضدّ شركة آبل. فسامسونغ عمدت إلى السخرية من آيفون 6 منذ لحظة إطلاقه، ونشرت شريط فيديو على يوتيوب يتّهم آبل بسرقة فكرة غالاكسي نوت.
وكما سامسونغ، كذلك إل جي، حيث نشرت الشركة صورة لهواتفها وهي مطويّة، وكتبت فوقها "هواتفنا لا تنحني، بل هي ليّنة". كذلك فعل "نوكيا"، فنشر شريط فيديو يُظهر جهاز "نوكيا" قديم جداً، تحت عنوان "هل ينحني؟".
ونشرت شركة "هاينيكين" صورة لغطاء قنينتها وهو مثنيّ، وكتبت فوقها: "لا بأس آبل... هذا يحدث لنا جميعاً!". كما نشرت شركة "برينغيلز" صورةً تُظهر رقاقة تشيبس وكُتب الى جانبها: "لا ضير ببعض الإنحناء". أما "كيت كات"، فنشر صورة لقسمي لوح الشوكولا مع عبارة: "نحن لا ننحكي، نحن ننكسر".
الإعلام العالمي بدوره تلقّف الموضوع، وكتب عنه طيلة أيام. وبدا واضحاً أنّ بعض المواقع تعاطفت مع آبل وأظهرت العيب في المستخدمين أنفسهم، بينما اعتبرت مواقع أخرى أنّ شركة آبل فشلت في اختبار الشاشات الكبيرة، وذلك رغم البيان الذي أصدرته شركة "آبل".
ووصفت "ذا صن" الهاتف بـ "آيفون المنحني". وسمّته "دايلي ميرور"، "أي المنحني". بينما اعتبرت صحيفة "مترو" أنّ "الهاتف مصنوع من معدن سيئ وهو ضعيف". من جهتها، اعتبرت "هافينغتون بوست" أنّ الموضوع بمثابة تشهير بـآبل، وذكرت أنّ "قلّة من المستخدمين عانوا من الموضوع، لكنّ الضجة الإعلاميّة تُصوّره على أنّه عيب في الهاتف".
وقام مستخدمو وسائل التواصل بتغذية الموضوع. حيث انتشر وسم #BendGate على تويتر، حاصداً أكثر من 400 تغريدة في نصف ساعة. وانقسم المستخدمون أيضاً بين ساخرٍ من آبل ومدافعٍ عنها. ونشر حساب "9 غاغ" الساخر، صورةً لـ "شوبك" (أداة رقّ العجين)، كتب فوقها: "بهذه الأداة يمكن تصليح هاتف "آيفون المنحني".
وكتب أحد المستخدمين: "عبارة جديدة يمكن لآبل استخدامها في إعلاناتها... نُقدّم لكم هاتفاً بليونة عالية أكثر بكثير من قبل". وكتب آخر: "قصة انحناء الآيفون مثيرة للسخرية، هذه ليست مشكلة أصلاً، أنا متأكد أنّ عشرات المستخدمين فقط عانوا منها"، بينما كتب أحد الصحافيين في "ماشابل": "أحمل آيفون منذ أسابيع. لا مشاكل. أنا بالتأكيد لا أجلس عليه".
هكذا، أصدرت شركة سامسونغ في الأيام الماضية، إعلاناً وردت فيه صورة هاتف آيفون منحنٍ وكأنّه يركع لهاتف سامسونغ. ويأتي ذلك في إطار الحملة التي تشنّها الشركة المنافسة بقوة ضدّ شركة آبل. فسامسونغ عمدت إلى السخرية من آيفون 6 منذ لحظة إطلاقه، ونشرت شريط فيديو على يوتيوب يتّهم آبل بسرقة فكرة غالاكسي نوت.
وكما سامسونغ، كذلك إل جي، حيث نشرت الشركة صورة لهواتفها وهي مطويّة، وكتبت فوقها "هواتفنا لا تنحني، بل هي ليّنة". كذلك فعل "نوكيا"، فنشر شريط فيديو يُظهر جهاز "نوكيا" قديم جداً، تحت عنوان "هل ينحني؟".
ونشرت شركة "هاينيكين" صورة لغطاء قنينتها وهو مثنيّ، وكتبت فوقها: "لا بأس آبل... هذا يحدث لنا جميعاً!". كما نشرت شركة "برينغيلز" صورةً تُظهر رقاقة تشيبس وكُتب الى جانبها: "لا ضير ببعض الإنحناء". أما "كيت كات"، فنشر صورة لقسمي لوح الشوكولا مع عبارة: "نحن لا ننحكي، نحن ننكسر".
الإعلام العالمي بدوره تلقّف الموضوع، وكتب عنه طيلة أيام. وبدا واضحاً أنّ بعض المواقع تعاطفت مع آبل وأظهرت العيب في المستخدمين أنفسهم، بينما اعتبرت مواقع أخرى أنّ شركة آبل فشلت في اختبار الشاشات الكبيرة، وذلك رغم البيان الذي أصدرته شركة "آبل".
ووصفت "ذا صن" الهاتف بـ "آيفون المنحني". وسمّته "دايلي ميرور"، "أي المنحني". بينما اعتبرت صحيفة "مترو" أنّ "الهاتف مصنوع من معدن سيئ وهو ضعيف". من جهتها، اعتبرت "هافينغتون بوست" أنّ الموضوع بمثابة تشهير بـآبل، وذكرت أنّ "قلّة من المستخدمين عانوا من الموضوع، لكنّ الضجة الإعلاميّة تُصوّره على أنّه عيب في الهاتف".
وقام مستخدمو وسائل التواصل بتغذية الموضوع. حيث انتشر وسم #BendGate على تويتر، حاصداً أكثر من 400 تغريدة في نصف ساعة. وانقسم المستخدمون أيضاً بين ساخرٍ من آبل ومدافعٍ عنها. ونشر حساب "9 غاغ" الساخر، صورةً لـ "شوبك" (أداة رقّ العجين)، كتب فوقها: "بهذه الأداة يمكن تصليح هاتف "آيفون المنحني".
وكتب أحد المستخدمين: "عبارة جديدة يمكن لآبل استخدامها في إعلاناتها... نُقدّم لكم هاتفاً بليونة عالية أكثر بكثير من قبل". وكتب آخر: "قصة انحناء الآيفون مثيرة للسخرية، هذه ليست مشكلة أصلاً، أنا متأكد أنّ عشرات المستخدمين فقط عانوا منها"، بينما كتب أحد الصحافيين في "ماشابل": "أحمل آيفون منذ أسابيع. لا مشاكل. أنا بالتأكيد لا أجلس عليه".
