وكانت السلطات اليمنية أعلنت الأسبوع الماضي، تحرير ثمانية رهائن في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب، في محافظة حضرموت شرق اليمن، وأسفرت عن مقتل سبعة من عناصر "القاعدة". وأشارت، مصادر حكومية، إلى أنها كانت تهدف أيضاً إلى تحرير صحافي أميركي تم نقله قبل يومين من تنفيذ العملية.
واعترف تنظيم "القاعدة" في تسجيل فيديو بث على الإنترنت بمقتل من وصفهم "كوكبة من المجاهدين" في عملية اتهم القوات الأميركية بتنفيذها. إشارة إلى العملية التي أعلنت عنها السلطات اليمنية.
وهدد التنظيم بإعدام الصحافي الأميركي لوك سومرز، الذي يختطفه منذ قرابة عام، وقال "إننا نمهل الحكومة الأميركية ثلاثة أيام من تاريخ نشر هذا البيان لتنفيذ مطالبنا التي يعلمونها جيداً، وإلا فإن الرهينة الأميركي المحتجز لدينا سيلاقي مصيره المحتوم". وكان سومرز، اختطف في سبتمبر/أيلول العام 2013 من وسط صنعاء. وقد ظهر في التسجيل المصور، يؤكد أن حياته في خطر، وقال إنه يبحث عن أي مساعدة لإخراجه.
ومن جهة أخرى، عثر سكان على جثة ضابط في الاستخبارات كان مختطفاً لدى التنظيم في محافظة حضرموت شرق البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن الضابط، رشيد الحبشي، عُثر عليه مقتولاً في مدينة القطن في حضرموت، بعد أشهر من اختطافه من "القاعدة".
وكان الحبشي، ظهر في شريط فيديو بثه التنظيم على الإنترنت الشهر الماضي، اعترف فيه أنه يشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات (الأمن القومي) في وادي حضرموت، ووجه اتهامات عدة للولايات المتحدة والسلطات اليمنية.
وفي سياق غير بعيد، نشر التنظيم على الإنترنت صوراً فوتوغرافية قال، إنها التقطت قبل لحظات من تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت منزل السفير الإيراني بصنعاء الأربعاء.
وكان التنظيم تبنى في وقت سابق التفجير، وقال إنه تم بواسطة سيارة مفخخة تم ركنها قرب منزل السفير، وأسفرت عن سقوط قتيل على الأقل و17 مصاباً.