"العربي الجديد" يطوّر نموذجاً يتوقع إصابات كورونا حتى أسبوعين

"العربي الجديد" يطوّر نموذجاً يتوقّع إصابات كورونا حتى 14 يوماً

13 مايو 2020
+ الخط -
يقدّم "العربي الجديد" نموذج توقعات للأرقام الخاصة بفيروس كورونا، هو الأوّل من نوعه عربياً، ويعتمد على قدرات الشبكات العصبية الإلكترونية (Artificial Neural Network)، ما يجعله نموذجاً محايداً لا مكان فيه للتدخل البشري. وهو يعرض توقعاته حتى 14 يوماً.
والشبكات العصبية الإلكترونية هي عبارة عن مجموعة من الخوارزميات، تجرى من خلالها محاكاة الدماغ البشري، عبر تصنيع أدمغة إلكترونية قادرة على التعلم والتطور؛ وتعتمد على قاعدة بيانات سابقة لتبني توقعاتها.
ويرتبط النموذج بقاعدة البيانات التي ترصدها جامعة جونز هوبكنز الأميركية يومياً، إذ يحلّلها آلياً ثمّ يعرض توقعاته اليومية حتى مستقبل قريب، متضمنة أرقام الإصابات اليومية إضافة إلى أرقام الوفيات.
ويتوقع نموذج "العربي الجديد" الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا في كل بلد على حدة، إضافة إلى الأرقام الشاملة عالمياً. مع العلم أنّه كلّما كانت قاعدة البيانات المتاحة واسعة، فإنّ درجة دقة التوقعات في النموذج ترتفع.
وقد طوّرت مراكز أبحاث وجامعات أميركية وكندية وبريطانية حول العالم (اضغط هنا للاطلاع على نماذج أخرى)، نماذج وأدوات لتوقّع إصابات كورونا والوفيات، أو لحساب الرقم التكاثري للجائحة والوقت المحتمل لبلوغ الذروة. غير أنّ "العربي الجديد" هو الوسيلة الإعلامية العربية الوحيدة التي طوّرت هذا النوع من النماذج. وكما أغلب الأدوات والنماذج المتاحة، والتي تحتاج إلى قاعدة بيانات ضخمة وتفتقر إلى الدقة العالية، فإنّ "العربي الجديد" لا يضمن دقة التنبؤات الواردة في النموذج الذي يعرضه، إذ إنّه كلما تقدّمنا زمنياً في التوقعات، تدنت نسبة الدقة في الأرقام، وانخفضت بالتالي الثقة بالنموذج.

يعرض النموذج ابتداء من اليوم في باب "تغطية خاصة لجائحة كوفيد-19 (كورونا)". وتم بناؤه من قبل خبراء في التعلّم الآلي، وفي المقدّمة الزميل عاطف القشقيش، وهو خبير بيانات وباحث في "العربي الجديد"، وخبير في التعلّم الآلي ويحمل شهادة تحليل بيانات من جامعة تورنتو ــ واترلو في كندا.