"العربي الجديد" يجري المواجهة الأخيرة بين المعلم وطاهر

"العربي الجديد" يجري المواجهة الأخيرة بين المعلم وطاهر

28 مارس 2014
هشام سليم والعامري فاورق حضرا الجمعية العمومية
+ الخط -

حالة من الترقب تسود أرجاء النادي الأهلي المصري انتظارا لمعرفة اسم الرئيس القادم للنادي في الانتخابات التي تجرى اليوم، الرئيس القادم يحظى بكل النجومية فهو رئيس النادي الأهم أفريقيا ورئيس النادي الأكثر حصولا على الألقاب القارية في العالم ومن خلفه 50 مليون أهلاوي على الأقل في مصر والوطن العربي.

العربي الجديد أجرت لقاءات سريعة مع المرشحين الأبرز في الرئاسة إبراهيم المعلم ومحمود طاهر.

في البداية يقول المعلم إنه ترشح لرئاسة الأهلي لأنه ابن من أبناء النادي المخلصين الذي يحتاج الآن إلى أبنائه الحقيقيين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي ومصر بشكل عام.

وعما يقال إن المعلم مرشح الإخوان أجاب "شائعة للأسف ترددت لإقصائي من العملية الانتخابية وتشويه صورتي مثلما قالوا إنني كنت عضوا بالحزب الوطني المنحل، ولكنهم يتهمونني ولم يقدم أحد دليلا يقول ماذا استفاد ابراهيم المعلم من نظام الإخوان أو نظام حسنى مبارك".

وفي رده عن سؤال عن سبب توالي الاتهامات عليه يقول "لأن إبراهيم المعلم مرشح قوى وصاحب حضور طاغ في الجمعية العمومية، فأنا حصلت على ثقة الأعضاء في كل انتخابات خضتها سواء عضوا أو امينا للصندوق او نائبا للرئيس وتاريخي معروف للجميع داخل الأهلي". مضيفا أنه غاضب مما يحدث "لأن هذا ليس أسلوب الأهلي أبدا في أي انتخابات، علينا جميعا أن نبتعد عن سياسة تشويه الصورة لأننا جميعا أبناء هذا النادي العظيم".

وعن محاولاته لتشويه منافسه واللعب بورقة دعم حسن حمدي له قال المعلم "لم أصرح يوما ضد محمود طاهر، بل أنا حريص على زمالته القديمة لي في مجلس الإدارة وكونه خصم شريف وابن من أبناء الأهلي، أما دعم حسن حمدي فهو ليس عيبا، وهو صديق وزميل لسنوات طويلة في مجلس الإدارة، كما انه ليس مسؤولا عن الانتخابات الحالية، وهناك لجنة ثلاثية تتولى الاشراف على الانتخابات وطبيعي جدا ان يساندني حسن حمدي والخطيب في الانتخابات ومن العيب توجيه أي انتقادات لهما على ذلك".

 وعن الذي سيقدمه للأهلي حال انتخابه رئيسا قال "مبدئيا الانتهاء من إنشاء الفرع الثالث للتوسع في ممتلكات النادي وتقديم مختلف النشاطات وتطوير فرعى الجزيرة ومدينة نصر، والاهتمام بالفرق الرياضية ورفع رواتب الموظفين والمدربين بما يتماشى مع الأحوال الاقتصادية التي تعيشها البلاد، أما بخصوص فريق الكرة فهناك صفقات جديدة لتدعيمه ونادينا لا يفتقد للخبرات مثل حسن حمدي والخطيب وهادى خشبة سيكون لهم دور كبير في استكمال مسيرة النادي وأيضا دعم المجلس الجديد وأول قراراتي تجديد الثقة في لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وأيضا الاستعانة بالوجوه المعتزلة حديثا مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة لأنهم نجوم كبار وسنعمل على تأهيلهم إداريا للعمل بكل قوة في المستقبل .

وعن موقفه من الألتراس قال إنهم شباب مميز جدا وأضاف موجها كلامه لهم "أحبكم كثيرا، وسأقف إلى جواركم وستكونون داعمين للنادي وأنتم سلاحه الشريف، وسنحاول حل مشكلتكم مع الداخلية بكل تأكيد ولا يجب التفريط فيكم".

 

أما محمود طاهر فبرر قراره بخوض الانتخابات بالقول "إن الأهلي يحتاج إلى التغيير في الوقت الحالي ودعم جديد لتطوير أوضاعه وإحداث نهضة حقيقية ، علينا أن ننظر إلى ما حققه الراحل صالح سليم وعلينا أن نستكمل ما فعله حسن حمدي ونتجاوز اخطاءه ونكمل إيجابيات" مضيفا انه يتطرق دائما لاسم صالح سليم في كلامه لأنه "أستاذي وملهمي الأول ، أنا تعاملت مع كابتن صالح في النادي الأهلي 6 سنوات وتعلمت منه الكثير أبرزها حب الأهلي والعمل بإخلاص وتفانى دون مصلحة"، أما حسن حمدي فهو "بالنسبة لي ليس عدوا ، ولكنه زميل وضع نفسه في خندق المنافسة ، وتناسى أنه لايزال رئيسا للنادي وليس مقبولا تدخله في الانتخابات لصالح محمود طاهر أو إبراهيم المعلم وهى عادات وتقاليد جديدة على  النادي" .

 وهل كان لمحمود طاهر دور في أسباب علاقته المتوترة بالخطيب فنفى طاهر ذلك قائلا إن "هناك حربا شرسة ورخيصة تعرضت لها مثل اتهامي بالعمل على الإساءة للخطيب ، وأنا لم أسيئ له ولم يحدث أن تحدث عضو في قائمتي عن الخطيب سلبا وهو رمز من رموز النادي شاء من شاء وأبى من أبى".

وعن أسباب ترحيبه بدعم خالد مرتجي والدرندلي له رغم انتقاده لتدخل أعضاء مجلس الإدارة الحالي في الانتخابات قال "بالفعل خالد الدرندلي وخالد مرتجى يدعماني ولكن هذا في الصندوق فقط وليس في الانتخابات وهما يحترمان المرشحين جميعا، وأنا حرصت مثلما أحرص على أن يكون دعمهما معنويا وليس معلنا ولم يتحدثا  في أي ندوة من ندواتي أو طلبا التصويت لي".

أما بخصوص وجود الوجه السياسي المعروف أحمد سعيد في قائمته فقال "أحمد سعيد مرشح للانتخابات كرياضي وادارى وليس سياسيا ، لو نظرنا إليه سنجد أنه بطل من أبطال النادي حقق الكثير من البطولات كسباح كبير ، وأيضا كرجل إدارة هو صاحب عقلية مميزة يحتاج إليها الأهلي ، فهو نجح في بناء حزب قوى حقق الكثير من المقاعد في انتخابات مجلس الشعب ، وصنع لحزبه أرضية لدى المواطن في وقت قصير وتفوق على أحزاب تاريخية تخطت عمرها 30 عاما وهو حاليا ليس سياسيا بل مرشحا ونجما رياضيا كبيرا، وللأسف يحاربونه ويحاربونني بأسلحة رخيصة."

المساهمون