"الصحة العالمية" تحذر من تفشي "إيبولا" في أفريقيا

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي "إيبولا" في أفريقيا

26 مايو 2014
محاولات حثيثة لمقاومة فيروس ايبولا (GETTY)
+ الخط -



قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن خمسة أشخاص توفوا في أول تفشٍّ مؤكد لفيروس إيبولا في سيراليون.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها: "تشير المعلومات الأولية التي وصلت من الميدان إلى أن هناك حالة إصابة مؤكدة بتحاليل المختبر وخمس وفيات سجلت في مقاطعة كويندو".

وأدى مرض الإيبولا إلى مقتل أكثر من مئة شخص في غينيا وليبيريا المجاورتين منذ مارس/ آذار إلى الآن. وتبلغ نسبة الوفاة بين المصابين بالفيروس 90 بالمئة.

واكتشف المرض لأول مرة عام 1976 في زائير، ومن حينها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة تكون نسبة الوفيات فيها من 50 إلى 90 بالمئة في كل من زائير والجابون وأوغندا والسودان.

وقبل يومين، أعلن مسؤولون بوزارة الصحة الغينية، عن حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس إيبولا في منطقة لم يكن الفيروس قد طالها من قبل.

وكان الفيروس قد أودى بحياة أكثر من 100 شخص، في غرب أفريقيا، ولكن الحكومة الغينية قالت إنه تحت السيطرة الآن.

وأثار انتقال الإيبولا من منطقة نائية في أقصى جنوب شرق غينيا، إلى العاصمة كوناكري، ثم إلى ليبيريا المجاورة، ذعراً في أرجاء المنطقة التي تعاني من ضعف أنظمة الرعاية الصحية والحدود غير المحكمة.

والإيبولا حمى نزفية، وتسبب أعراضاً تتراوح بين آلام شبيهة بالأنفلونزا ونزيف داخلي وخارجي، وينتقل هذا الفيروس بين البشر من خلال ملامسة الضحايا، أو من خلال سوائل الجسم.

المساهمون