"الصحة" المصرية تنفي وفاة "عواطف" و"زينب" بسبب كورونا

أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان، أن نتائج التحاليل أثبتت عدم إصابة حالتي وفاة السيدتين "عواطف" من محافظة بورسعيد، و"زينب" من محافظة المنوفية، والعائدتين من أداء مناسك العمرة بفيروس كورونا.

وقال البيان إن جميع الحالات المشتبه في اصابتها بالفيروس خلال الأسبوع الماضي تم فحصها وتبين أنها سلبية بعد فحصها في المعامل المركزية للوزارة.

ودعا الباحث في مستشفى "سانت جود" الأميركية، والمدرس المساعد في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، الدكتور حازم غنيم، إلى نشر وسيلة التحليل الوراثي لفيروس "كورونا" في كل مستشفيات الوزارة حتى يتم التشخيص السريع للحالات المشتبه فيها، بدلاً من انتظار يومين لسفر عينات المرضى أو الحالات المتوفاة من المحافظات إلى القاهرة، قائلاً "الأمر ليس مكلفاً، وهو أمراً لا يمكن استمراره عند التعامل مع وباء خطير مثل كورونا".

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيانها أن هناك إصابة وحيدة لفيروس كورونا في مصر، وأن حالة المصاب مستقرة، وكانت الإصابة بتاريخ ٢٦ أبريل/ نيسان الماضي.

يذكر أن وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، الدكتور هناء سرور، قالت أمس إن زينب كفافي 59 عاماً، توفيت بعد 24 ساعة فقط من دخولها مستشفى الحميات في مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، ويشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وخصوصاً أنها كانت عائدة من رحلة عمرة منذ أسبوع من الأراضي السعودية، وكانت تعاني عند دخولها المستشفى من مشاكل في القلب وأعراض أنفلونزا. ونفت وزارة الصحة اصابتها بالكورونا.