"الجيش الوطني" يوقف عملاً عسكرياً ضد النظام شرق حلب

"الجيش الوطني" يوقف عملاً عسكرياً ضد النظام شرق حلب

01 فبراير 2020
+ الخط -
أوقفت فصائل الجيش الوطني المعارض مساء اليوم السبت عملاً عسكرياً كانت أطلقته ضد قوات النظام شرق حلب، وانسحبت من قرى سيطرت عليها.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن الفصائل انسحبت من قرى تل رحال وخربشة وشعالة قرب بلدة تادف في منطقة الباب، شرق حلب بعد ساعات من طرد قوات النظام منها في إطار معركة "العزم المتوقد".

وأضاف أن المواجهات في القرى أسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر للنظام، إضافة إلى تدمير دبابة وعربة ناقلة جند مدرعة. كذلك استولت فصائل الجيش الوطني بحسب المراسل على دبابة لقوات النظام في محور "الدغلباش" في محيط مدينة الباب، بعد فرار طاقمها إثر الهجوم العسكري.

وأكدّ أن الانسحاب جاء بعد أوامر تركية، نتيجة اقتراب فصائل الجيش الوطني من نقطة عسكرية مشتركة ما بين القوات الروسية وقوات النظام.

وفي ريف حلب الغربي، سيطرت الفصائل المقاتلة على دوار المالية ومنطقة جامع الرسول الأعظم التي كانت تسيطر عليها قوات النظام والمليشيات الإيرانية، جنوب غربي مدينة المدينة.

وجاء التقدّم بعد تفجير هيئة تحرير الشام ثلاث مفخخات بين مقاتلي قوات النظام على محور جمعية الزهراء، التي تتحصّن فيها القوات المساندة للنظام.

هذا وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير عربة نقل عسكرية للمليشيات الإيرانية على محور خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي.

وفي وقت سابق أعلنت الفصائل استعادة السيطرة على قرية الحميرة قرب خان طومان، وإجبار قوات النظام على الانسحاب بعد تكبيدها خسائر بشرية ومادية.

وترافقت المواجهات مع قصف للطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام على مناطق الاشتباكات بريفي حلب الجنوبي والغربي، وعلى بلدات الزربة وحور وأورم الكبرى، وتسببت الغارات بتدمير مستشفى الهدى في قرية "حور" وخروجه من الخدمة.

وفي غضون ذلك، تعرّضت مناطق شارع النيل وأحياء الزهراء والشهباء وحلب الجديدة والموكامبو في مدينة حلب إلى قصف، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام.