"الثقافة الشعبية" البحرينية.. عدد جديد

"الثقافة الشعبية" البحرينية.. عدد جديد

10 مايو 2014
+ الخط -
صدر العدد الخامس والعشرون من "الثقافة الشعبية" (ربيع 2014)، المجلة البحرينية الفصلية المتخصصة. وكتب رئيس التحرير علي عبد الله خليفة، في افتتاحية العدد، تحت عنوان "الثقافة الشعبية والترويج السياحي":

"من أخطر ما يواجه الفنون الشعبية في بلادنا هو اضمحلال فرق الفنون الشعبية وغيابها عن الساحة، نتيجة موت أغلب مؤدّيها دون أن توثق الفنون التي يؤدونها. ومع الحاجة إلى الترويج السياحي يتم اللجوء إلى متعهدين وتجار حفلات أو مقاولي فرجة، ينقصهم الوعي بقيمة هذه المادة وبكيفية التعامل معها. من هنا جاءت الاتفاقية الدولية لحماية التراث الشعبي من الاستغلال غير المشروع التي أبرمتها اليونسكو، ووقعت عليها كل دول العالم، إلا أنها في دولنا كأنها لم تكن".

احتوى العدد دراسات ومقالات وصور من مختلف البلدان العربية، ففي باب "أدب شعبي" هناك "الأبعاد الرمزية في الحكاية الشعبية"، و"الشعر الشعبي المقاوم والغناء الوطني الرافض للاحتلال في تونس من 1881 إلى نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين"، و"صورة المرأة في المثل الشعبي الفلسطيني" و"ملحمة الريف لمظهر رباني: صباح القرية في الأدب الشعبي اليمني".

في باب "عادات وتقاليد" هناك مقالان: "رياضة الطفل تحدثنا عن ثقافة المجتمع (الطفل التونسي نموذجاً)"، "الوصفات العلاجية الشعبية في منطقة الغرب الجزائري".

في باب "موسيقى وفنون حركية: "رقص الحجالة عند بدو الفيوم"، "رقص أحيدوس- طقوس جماعية لإعادة الشمس من موطن غروبها".

أما في باب "ثقافة مادية" فنقرأ موضوعاً طريفاً عن تاريخ "الحلاقة في البحرين"، وآخر عن عمارة البيت الشعبي العراقي، حيث "البيت البغدادي والموصلي نموذجاً".

يذكر أن مجلة "الثقافة الشعبية" تصدر عن "أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر" في البحرين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي. وتعتبر المجلة نفسها "رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم" وتحاول سد النقص الأكاديمي في مجال الدراسات والفنون الشعبية العربية.

وإن كانت "الثقافة الشعبية" تستحق الثناء لاضطلاعها بهذا الدور عربياً؛ إلا أنه تجدر الإشارة إلى ضعف جوانبها الإخراجية ونمطية تصميمها الفنّي؛ ما يؤثر سلباً على عملية القراءة.

لقراءة العدد الجديد

دلالات

المساهمون