"ارفض شعبك بيحميك" ضدّ التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال

"ارفض شعبك بيحميك" ضدّ التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال

25 ديسمبر 2016
دعم الشباب لرفض التجنيد الإجباري (فيسبوك)
+ الخط -




شارك العشرات، في المؤتمر الإعلامي لانطلاق والإعلان عن تشكيل فرق داعمة لمشروع "ارفض، شعبك بيحميك"، الذي انعقد أخيراً بهدف حماية ومساندة شباب الداخل الفلسطيني الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال.

ويسعى المشروع، الذي أعلن عن انطلاقه يوم الخميس الماضي، إلى بناء جماعات وفرق داعمة للشباب الفلسطيني، في الدول العربية، وانطلق من مينة حيفا بالتزامن مع نشاطات مؤازرة وداعمة من بيروت وصوفر في لبنان والأردن ورام الله.

وتخلل البرنامج، عرض فيلم عن الحوار الذي نظمه حراك "ارفض شعبك بيحميك"، مع نشطاء من الدول العربية في شهر آب/ أغسطس من العام الحالي في مدينة عمان. وتحدث الحضور في حيفا عبر "السكايب" مع النشطاء المؤازرين في بيروت ورام الله وعمان.

وقالت ميسان حمدان، منسقة مشروع "ارفض شعبك بيحميك" لـ "العربي الجديد: "النشاط هو مؤتمر لإطلاق فرق الدعم للحراك الموجودة في الضفة الغربية المحتلة والأردن ولبنان، انبثقت هذه الفرق وتشكلت بعد جلسات الحوار واللقاء التي انعقدت في شهر آب/ أغسطس 2016 في العاصمة الأردنية عمان. ونحن نعتقد أن عملنا ضد التجنيد الاجباري يساهم في التصدي لمحاولات تشرذمنا، كما يصب في إعادة صياغة هوية جمعية لنا كشعب بغض النظر عن مواقع تواجدنا".



وكشفت حمدان أن الحراك على اتصال وتعاون دائمين مع قيادات دينية وسياسية في لبنان، لتمارس تأثيرها في تعزيز توجه رفض أداء الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة على الموحدين الدروز في الداخل.

من جهتها، قالت منسقة الفريق الإعلامي في الحراك من حيفا، حلا مرشود: "الحراك يشمل أعضاء من كافة الفئات الفلسطينية إيماناً منا بأن القضية فلسطينية وليست قضية درزية". 

وأضافت" لقد شاركت في اللقاء مع فلسطينيين من القدس المحتلة والضفة الغربية، ومع فلسطينيين من مخيمات اللاجئين من لبنان والأردن، وعندما سمع الناشطون من العالم العربي قصص رافضي الخدمة العسكرية من الدروز في الداخل شعروا بأهمية الموضوع".

وقال سامر عساقلة من قرية المغار: "أنا رافض للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسباب وطنية. تحايلت على جهاز الأمن العسكري، وادعيت أنني لا أستطيع الخدمة لأسباب نفسية، وادعو جميع الشباب الدروز أن يستمروا في حياتهم ويرفضوا الخدمة في الجيش، لأن بمقدورهم النجاح في حياتهم دون المشاركة في خدمة جيش الاحتلال".