"إيبولا".. إصابة فرنسية ومساعدات أميركية في الطريق

"إيبولا".. إصابة فرنسية ومساعدات أميركية في الطريق

18 سبتمبر 2014
تزايد المخاوف الدولية من تفشي المرض وآثاره (Getty)
+ الخط -

في ظل احتشاد أممي متسارع لمواجهة خطر تفشي فيروس الإيبولا، وقبل ساعات من انطلاق اجتماع طارئ في الأمم المتحدة لتنسيق جهود التصدى للوباء، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة متطوعة فرنسية في منظمة "أطباء بلا حدود" بالفيروس.

وذكر بيان للمنظمة أنّ المتطوعة التي أُصيبت بالفيروس، تعمل في مركز المنظمة في ليبيريا. لكنّ البيان لم يذكر اسمها أو أي تفاصيل أخرى عنها. وأشار إلى نقل المصابة إلى فرنسا، لتلقي العلاج اللازم في مستشفى متخصص.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقرب من 2000 موظف 200 منهم من جنسيات أجنبية مختلفة، يعملون في حملات مواجهة فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، ضمن منظمة "أطباء بلا حدود".

وفي سياق الجهود الدولية لمواجهة الفيروس، قالت مسؤولة كبيرة في الإدارة الأميركية، إنّ أول طائرة تحمل معدات مستشفى ضمن جهود واشنطن لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا في منطقة غرب أفريقيا، ستصل إلى ليبيريا الجمعة.

وقالت مساعدة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نانسي ليندبورغ، في شهادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إنّ "الأمل والهدف هو أن تكون هناك استجابة بوتيرة سريعة من عدد كبير من الفاعلين الدوليين".

وأضافت أنّ من المتوقع أن تعلن بريطانيا عن خططها للتصدي للوباء قريباً. كما قالت إنّه ستجري مناقشة الحاجة إلى عمل دولي في اجتماع للأمم المتحدة الخميس.

والطائرة هي الأولى من 13 شحنة جوية ستتوجه إلى مونروفيا. وستحمل معدّات لمستشفى من 25 سريراً سيقام في العاصمة الليبيرية. وسيضم المستشفى طاقماً أميركيا مكوّناً من 65 فرداً، سيعالجون العاملين بالرعاية الصحة الذين يصابون أثناء مكافحة "إيبولا". وستنشئ 17 مركزاً علاجياً يضم كل منها 100 سرير. كما ستقوم بتدريب آلاف العاملين في قطاع الصحة.

وفي إطار الجهود الاميركية، وصل قائد العملية الأميركية داريل وليامز إلى ليبيريا الثلاثاء لإعداد خطط للمسعى الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت الثلاثاء زيادة مفاجئة في مساعيها للتصدي لتفشي "إيبولا". وسترسل الولايات المتحدة 3000 من المهندسين العسكريين والأفراد الطبيين والعسكريين الآخرين إلى غرب أفريقيا.

ويخشى البعض من تداعيات صحية واقتصادية متزايدة إذا وصل الفيروس إلى ساحل العاج التي تصدّر 40 % من انتاج الكاكاو في العالم.

المساهمون