"إنتربول" تسأل عن رئيسها المختفي... والصين تلتزم الصمت
وذكرت منظمة "إنتربول"، ومقرّها ليون وسط فرنسا، في بيان مقتضب، اليوم السبت، أنّها "تتطلع إلى ردّ رسمي من السلطات الصينية لتبديد المخاوف بشأن سلامة الرئيس".
وقالت، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس"، إنّها استخدمت قنوات إنفاذ القانون لتقديم طلبها، للحصول على معلومات عن حالة مينغ.
ولزمت السلطات الصينية الصمت، بشأن اختفاء مينغ، الذي يتولّى أيضاً منصب نائب وزير الأمن العام الصيني. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب "فرانس برس" توضيح الأمر.
وبحسب ما أوردت صحيفة "تشاينا مورنينغ بوست" الصادرة في هونغ كونغ، يوم الجمعة، فإنّ مينغ موضع تحقيق في الصين، وقد تكون السلطات "اقتادته حال هبوطه" في المطار، الأسبوع الماضي، وذلك لأسباب لا تزال غامضة.
وفُتح في فرنسا، أمس الجمعة، تحقيق في اختفاء المسؤول، إذ إنّ مقرّ "إنتربول" يوجد في مدينة ليون، كما قالت باريس إنّها تتحرّى الأمر وعبّرت عن "قلقها" من تهديدات تلقّتها زوجته.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الجمعة، "إثر سؤال مكتب اتصال إنتربول ببكين، لم تقدّم السلطات الصينية توضيحات، حتى الآن"، مشيرة إلى استمرار الاتصال مع السلطات الصينية.
وأبلغت زوجته، مساء الخميس، شرطة ليون، حيث تقيم، بالغياب "المقلق" لزوجها، وقالت إنّ أخباره انقطعت منذ 25 سبتمبر/ أيلول.
وقالت مصادر متطابقة، إنّ مينغ البالغ من العمر 64 عاماً توجّه، قبل ذلك بأيام، بطائرة انطلقت من استوكهولم إلى الصين، لكن مكانه غير معروف.
ومينغ أول صيني ينتخب رئيساً لـ"إنتربول"، وهي منظمة الشرطة الجنائية الدولية التي تربط وكالات تطبيق القانون بين الدول الأعضاء الـ192. وتنتهي ولايته في عام 2020.
وفي وقت سابق، شغل منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة المخدرات، ومدير المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب في الصين.
