ووفقاً لمصادر ثانوية رصدها التقرير، زادت "أوبك" إنتاجها إلى 29.71 مليون برميل يومياً في يناير/ كانون الثاني مع تعافٍ جزئي للإنتاج في ليبيا بعد توقف لشهور بسبب احتجاجات، لكن السعودية أكبر بلد مصدّر للخام في العالم خفضت إنتاجها في الشهر نفسه.
لكن توقعات زيادة الطلب العالمي لم تتحول بعد إلى زيادة في الطلب على نفط "أوبك" مع زيادة الامدادات في السوق ومن بينها النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما يقلّص حصة المنظمة في السوق في 2014.
وزادت "أوبك" من توقعاتها لإنتاج الدول خارجها هذا العام إلى 54.14 مليون برميل يومياً بزيادة حوالي 50 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة.
وبناءً على ذلك، تتوقع "أوبك" أن يبلغ الطلب على نفطها 29.60 مليون برميل يومياً في المتوسط بلا تغيير يذكر، ومقترحةً بناء مخزونات إذا استمرت معدلات الضخ في دولها عند مستويات يناير/ كانون الثاني.
وهناك تقرير آخر، من المنتظر صدوره اليوم الخميس، عن التوقعات في سوق النفط من وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة للدول الصناعية.