يسعى وزراء الخارجية الأوروبيون إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار، عندما يجتمعون في بروكسل، اليوم الإثنين، فيما هددت طهران بإعادة البرنامج النووي إلى ما كان عليه قبل 4 أعوام.
في خطوة تظهر تراجع واشنطن بالفعل ولو مؤقتاً عن فرض عقوبات عليه، توجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بعد ظهر اليوم السبت إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
قالت إيران اليوم الأحد إنها ستتخذ خطوات جديدة لتقليص التزاماتها بمقتضى الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية، وترفع مستوى تخصيب اليورانيوم ليتجاوز المستويات المتفق عليها لإنتاج الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء، فهل تعود عقوبات الأمم
تحاول طهران، من خلال مسعاها لربط إيران بالعراق وسورية بخط سكة حديد، زيادة تكريس هيمنتها على بغداد ودمشق. لكن محاولتها للحصول على مرفأ اللاذقية يواجه باعتراضات روسية قوية لدى النظام السوري، وذلك بعد أن سيطرت موسكو على مرفأ طرطوس.
كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية (13)، مساء الجمعة، النقاب عن أن الولايات المتحدة نقلت رسائل لإيران عبر دول أوروبية وروسيا لطمأنتها بأنه لا يوجد لدى واشنطن نية لمهاجمتها.
طلبت واشنطن، يوم الجمعة، من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة يوم الإثنين المقبل بشأن إيران، وذلك في ظل التوتر المتصاعد بين الطرفين. بينما حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، واشنطن وطهران على "تجنب أي فعل يؤدي إلى التصعيد".
نفت إيران، يوم الجمعة، معلومات أفادت بأنها تلقت رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الخميس، عبر سلطنة عُمان، للتحذير من هجوم أميركي وشيك، في وقت كشفت فيه تفاصيل إضافية حول إسقاط الطائرة الأميركية المسيّرة.
يؤدي التصعيد الأميركي - الإيراني هذا الأسبوع، ولا سيما أمس الخميس مع إسقاط طائرة استطلاع أميركية، إلى تداعيات لافتة على أسواق سندات الديون السيادية والدولار، ومؤشرات الأسهم والمعادن فضلاً عن أسعار النفط.
كشف مسؤولون إيرانيون لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة، أن طهران تلقّت رسالة الليلة الماضية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر سلطنة عمان، للتحذير من "هجوم وشيك".
على وقع التوترات المتصاعدة في المنطقة، كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى عن فتح القاهرة خطّ اتصال أخيراً مع طهران لبحث التطورات لا سيما استهداف ناقلتي النفط في بحر عُمان الأسبوع الماضي والتطورات في غزة واليمن.