سيطر مقاتلو المعارضة السورية فجر اليوم السبت، على قرية غزل التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات بريف اللاذقية الشمالي، وسقط جرحى مدنيون في دوما بقصفٍ صاروخي.
تعمل روسيا على استنزاف المعارضة السورية، عبر دعم القوات الكردية التي تخوض معارك مع الثانية بحلب وريفها، وتهدف من وراء ذلك تعطيل المشروع التركي بإقامة منطقة آمنة شمال حلب. وهو ما ظهر جلياً خلال معارك الأيام الماضية بين أعزاز وعفرين.
شهد ريف حلب الجنوبيّ، اليوم السبت، تقدّماً جديداً لقوات المعارضة السورية، على حساب النظام مدعوماً بمليشيات تسانده، في وقت جدد فيه الطيران الروسيّ، قصف ريف إدلب، موقعاً سبعة قتلى من المدنيين.
يطرح هجوم قوات "حماية الشعب" الكردية على خط إمداد قوات المعارضة السورية إلى مناطق سيطرتها في مدينة حلب، تساؤلات حول إمكانية نجاح تركيا بتنفيذ مشروع "المنطقة الآمنة"، وسط اتهامات لهذه القوات بالسعي لخلط الأوراق مع اقتراب تحقق هذا المشروع.
استأنفت فصائل المعارضة السورية، مساء اليوم الجمعة، هجومها ضد النظام مدعوماً بمليشيات عدة، لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها مؤخراً في ريف حلب الجنوبيّ، فيما جدد الطيران الروسيّ قصف مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا شمالاً، موقعاً خمسة قتلى من المدنيين.
غير بعيد عن قلب السوق التجاري، في العاصمة الأردنية عمان، يقف تاكسي يقل ثلاثة شبان من أرباب السوابق بجوار سلسلة من المحال التجارية، وينزل أصغرهم لجمع الإتاوة اليومية، والتي يدفعها التاجر صاغراً لتجنب الضرب، أو تكسير المحل، أو الابتزاز بالسجن.
عوامل عديدة تخدم معركة النظام السوري في أرياف حلب، منها تواطؤ ضمني من المليشيات الكردية وخدمات مجانية من تنظيم "داعش". الجبهة غير محسوبة النتائج، لكن لدى النظام أسبابه الكثيرة ليستميت من أجلها.
تتجه الأوضاع في سورية، وتحديداً في محافظة الرقة، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" إلى مزيد من التصعيد الميداني، بعد الإعلان عن تشكيل "قوات سورية الديمقراطية"، والذي يجمع قوات حماية الشعب الكردية وعدداً من الفصائل الأخرى بدعم أميركي، استعداداً لمواجهة
كشفت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عن إلقاء ذخائر جواً، أمس الأحد، لمقاتلين من المعارضة، يتصدون لتنظيم "الدولة الإسلامية" شمال سورية، تزامناً مع إعلان، قيادي معارض في الرقة، أن أسلحة أميركية جديدة في طريقها إليهم لشن هجوم على (داعش).
تتقاسم فصائل المعارضة وقوات النظام والقوات الكردية وعناصر تنظيم "داعش"، مدينة حلب ومحافظتها بكل جهاتها، في محاولات دائمة من جميع المتنازعين للتقدم والسيطرة على مناطق الأطراف الأخرى، ما يؤجل الحسم.