من ميزات الحل السياسي المغربي أن الفاعل المركزي في الدولة، كيانا وجهازا، هو الذي يتحدّث بحقيقة الوضع وعنه، ويرسم لوحةً انتقادية عميقة، تفوق أحيانا ما تقدّمه الأحزاب السياسية، حتى المعارضة منها. والدولة، كقاعدة للتحولات، هي قاعدة لعقلنة الفعل المجتمعي