كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
رجال في السلطة تغويهم الرواية، إلى درجة أنهم لا يكتفون بالقراءة، إنما يسعون إلى أن يكتبوا رواياتهم الخاصة، يطرحون فيها أفكارهم، وتجاربهم في الحكم والسياسة، ويزيدون من شهرتهم، وبحسبانهم أنهم، عبر ذلك، يمكن أن يمتلكوا المجد من كل أطرافه.
من عاصمة الاتحاد الأوروبي، بروكسل، تنقل الصحافة الأوروبية الشمالية، اليوم الإثنين، تنفّس قادة الاتحاد الأوروبي الصعداء لـ"تجاوز الورطة مؤقتاً"، بعد فوز الوسطي إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسيّة، في إشارةٍ إلى معركة صعبة مع اليمين المتطرف.
يظل عرب فرنسا في المشهد السياسي محل جذب بين الأحزاب السياسية مع كل انتخابات، تتم مغازلتهم لكسب أصواتهم، ويبقون هم بعيدين عن التحول إلى كتلة انتخابية، رغم أنهم قادرون على الحسم
صعود اليمين الشعبوي هو نتاج أزمة الرأسمالية التي باتت مستمرة وعميقة، حيث أظهرت العولمة تهميشاً لرأسماليةٍ محلية، وفتح الأسواق لكل الآثار المدمرة للمضاربات المالية، والأزمات التي تخلقها في بنية الرأسمالية. هنا مطالعة تحليلية للمسألة من هذا المنظور.
بات التوتر السياسي يحكم توجهات المستثمرين في أسواق المال العالمية، أكثر من أسس الاقتصاد والسياسات النقدية. وبالتالي يمنح المستثمرون وزناً أكبر للتطورات العسكرية في كل من سورية وكوريا الشمالية أكثر من سياسات البنوك المركزية
بينما احتفل الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الماضي بمرور 60 عاماً على تأسيس هذا التكتل، فإن ثمة العديد من التحديات باتت تهدد هذا الكيان في ظل المشاكل المالية والاقتصادية التي تواجهها الدول الأعضاء، فضلا عن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد.
يعتبر المرشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بونوا هامون، الحاصل حالياً فقط على 16% في استطلاعات الرأي، أكثر المرشحين وضوحاً في السياسة الخارجية، فهو يدعو إلى إنشاء الدولة الفلسطينية حلاً وحيداً، كما أنه يُدين جميع الطغاة من دون لبس.
بعد انسحاب بريطانيا وتصاعد اليمين والمد الشعبوي، يقف الاتحاد الأوروبي اليوم على مفترق طرق، إما يعيد النظر بسياسته ويتخذ قرارات "مؤلمة" لكي يتقدم، أو يواجه المشاكل والتصدعات التي بدأت تعلن عن نفسها عمليا.
ليست الهجرات الكبرى بحدث جديد، فقد عرفتها البلدان المتقدّمة مراراً، غير أن التعامل الأوروبي بدا في بعض وجوهه منكراً لأية حقوق للقادمين من شرق العالم وجنوبه. في العمل الذي صدر قبل رحيله بأشهر قليلة، انشغل عالم الاجتماع بهذه القضية.