أصبح البحث عن إبرة الحقيقة مُهمّة شاقّة، في ظلّ وفرة المعلومة وندرة المعرفة، وتشعّب في الآراء في مقابل شحّ في القيم الموضوعية، وكثرة العواملَ التي تفرّقنا.
إن نجحنا في توظيف هذا المفصل التاريخي نقطةَ تحولٍ في سيرورتنا، سواء كنا شعوباً أو أنظمةً، أو شعوباً وحدها، فحينها يمكن أن نتخيّل صُبحاً مُشرقاً مُزهراً.
ثمّة اتهامات موجّهة في تونس إلى عميد المحامين ومجلس العمادة بالصمت المريب تجاه التعسّف والتنكيل الذي تمارسه السلطة الحاكمة في تونس على المحامين المعتقلين.
دعت سبعة أحزاب سياسية جزائرية، اليوم الجمعة، الحكومة لفتح الساحات والسماح للجزائريين بالتعبير، ككلّ الشعوب الحرة، عن موقفهم الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني، في سياق مساعٍ لتطوير الموقف الشعبي، على خلفية استمرار السلطات في منع التظاهر.
بعد أن نصحته بمغادرة السلطة، قال لي زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي: لو غادرنا الدولة لأعادونا إلى السجون والمنافي! سألتُه في دهشة: من يمكنه أن يجرؤ على ذلك، فالأوضاع تغيّرت كثيرا في الداخل والخارج مقارنة بعهد الجنرال بن علي... سكت ولم يعقّب.