دانت كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات وإيران ومصر التفجيرات التي وقعت في السعودية، بالمدينة المنورة، والقطيف، والتي أسفرت عن عدد من الضحايا والجرحى يوم أمس.
عادت الحياة سريعاً إلى المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بعد أقل من ساعتين على التفجير الانتحاري الذي وقع في مركز أمني بالقرب من المسجد وتسبب في وفاه أربعة من قوات الطوارئ الخاصة، واثنين من المصلين، إضافة للانتحاري.
غضب سعودي وعربي خصوصاً، وإسلاميّ عموماً، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فور وقوع تفجير أمام الحرم النبوي بالمدينة المنورة في السعودية، بعد وقت العشاء، اليوم الاثنين.
أفاد شهود عيان، أن انتحارياً حاول اقتحام مسجد العمران، في مدينة القطيف، شرقي السعودية، وبعد منعه من الدخول، فجّر نفسه أمامه، فيما وقع انفجار انتحاري ثانٍ في مركز أمني قريب من الحرم النبوي.
رد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، على الخطاب الأخير لأمين عام "حزب الله" اللبناني، بالقول، إنه "عوضاً عن البحث مع اللبنانيين المخلصين للبنان عن أمنه وأمن أهله ومصالحهم، هناك للأسف من يصر على وضع إيران أولاً وسورية أولاً.
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حكماً ابتدائياً بإعدام 14 "إرهابياً" تعزيراً، من بين أفراد خلية العوامية المكوّنة من 24 شخصاً، والتي انتهت إجراءات محاكمتهم بإدانتهم باستهداف وقتل رجال أمن، والخروج على ولي الأمر، واستهداف المنشآت.
قضت المحكمة العامة بمحافظة القطيف السعودية، بإعدام ثلاثة سعوديين أدينوا بقتل خمسة عمال هنود بدفنهم أحياء، في قضية عُرفت باسم قضية "المقبرة الجماعية"، حيث عُثر على الضحايا مدفونين في إحدى المزارع بمدينة صفوى.
تواصل المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب، في المملكة العربية السعودية، الأحد المقبل، مواجهة، 32 متهماً بالانتماء لخلية تجسس مرتبطة بالمخابرات الإيرانية، بالأدلة التي تدينهم.