لا توجد في دول المبايعة العربية، نزاهة بوجود القوي الغالب المتمكن من السلطة الراغب فيها والنخبة الفاسدة من سياسيين ورجال أعمال، فمصر لن تعدو كونها موريتانيا ثانية، كما الجزائر في انتخاباتها الأخيرة، أو كما سورية أو العراق بوجود نوري المالكي.
ربما يكون زمن الانفجارات قد انتهى، ونحن نقبل على مرحلة شبيهةٍ بتجارب التحوّل الديموقراطي في دول أميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، حيث يثمر ضغط طويل المدى، عبر سنوات، سقوطاً ناعماً للنظام، أو تحوّل من داخله بتفاهمات مع أجنحة إصلاحية.
أفادت صحيفة البلاد الجزائرية، في عددها الصادر، اليوم الاثنين، أن رفض الجزائر إدراج تنظيم الإخوان المسلمين "كجماعة إرهابية"، كما تطالب بعض الدول، يطرح نظرة السلطات الجزائرية لممثلي التنظيم في الجزائر، ولو نظرياً كناشطين سياسيين مسالمين حتى من موقعهم