بدأت الطائرات الأميركية شنّ ضربات جوية ضدّ مواقع تنظيم "داعش" في بلاد الرافدين، وشنت، صباح اليوم، هجمات مباغته في مدينة حديثة، حيث يحاول التنظيم السيطرة على السدّ فيها.
الخوف الأميركي والإيراني من خطر مجزرة كانت محتملة في آمرلي تشوه سطوتهما الأمنية في العراق هو الذي أنقذ هذه المدينة، إذن. ولكن، ماذا لو داهم هذا الخطر مدينة شيعية أخرى؟!
قدمت الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، دعماً جوياً لميليشيات شيعية، وتحديداً "عصائب أهل الحق" وميليشيا "بدر" خلال قتالهما إلى جانب الجيش العراقي في المعارك ضد "داعش".
لا تنفك الولايات المتحدة تجدّد الإعلان عن عزمها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وفي جديد الدعوات الأميركية، قال وزير الخارجية، جون كيري، إن بلاده ستستغل قمة لحلف شمال الأطلسي، للضغط من أجل تشكيل تحالف دولي للتصدي لـ"داعش".
قالت واشنطن إن طائرات أميركية وبريطانية وفرنسية وأسترالية ألقت، يوم السبت، مساعدات إنسانية على ناحية آمرلي (شمالي العراق) التي تحاصرها منذ نحو شهرين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش".
كشف الضابط في الجيش العراقي، نجم حسين، لـ "العربي الجديد"، أن أكثر من 30 دبابة من طراز "أبرامز" الأميركية استولى عليها تنظيم "داعش" سابقاً خلال معاركه مع الجيش العراقي، دمرتها ضربات الطائرات الأميركية، فضلاً عن العشرات من عربات "همر".
تسعى روسيا، إلى تكريس حراكها العسكري، على مختلف المستويات. وتحاول عبر منظمة "شنغهاي للتعاون"، ترسيخ المتانة العسكرية المشتركة مع الدول الآسيوية، الصين تحديداً، لمواجهة آفاق المرحلة المقبلة.
بدأ تنظيم "داعش" نقل معدات عسكريّة ثقيلة، استولى عليها في العراق، إلى منطقة دير الزور السورية، تزامناً مع أنباء عن قرب استخدام مقاتلات أميركية لقواعد عسكريّة عراقيّة، والانطلاق منها لتنفيذ ضربات جويّة.
قلل خبير النفط العراقي حسين نجم، من تأثير الضربات الأميركية الحالية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق على إنتاج البلاد من النفط. ووجهت مقاتلات أميركية ضربات جوية محددة ضد مواقع للتنظيم على مدار الأيام الماضية.