باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
تجاهلت الوثيقة الدستورية الموقعة في السودان مطالب كثيرة للثورة، والتفت على بعضها، وأبرزها تضمين قضايا السلام، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، على أن تكون خاضعة لحكومة المرحلة الانتقالية، إضافة إلى حل المليشيات الموازية، فما مخاطر ذلك على مستقبل
قضايا
عصام شعبان
04 سبتمبر 2019
نسرين جعفر
صحافية من الجزائر.. خريجة ماجستير إعلام، وطالبة حقوق مهتمة بالشؤون السياسية في العالم العربي.
الملاحظ لتطورات الوضع في السودان والجزائر لا يمكنه إلا أن يجزم بخروج الاحتجاجات في البلدين من رحم اليأس مما آلت إليه وضعية البلاد خلال السنوات الماضية، احتجاجات شبت وسط مخاوف من مصير مشابه للثورة السورية وباقي ثورات الربيع العربي.
توصلت أخيرا قوى إعلان الحرية والتغيير التي قادت الحراك الثوري السوداني إلى اتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي، حول الوثيقة الدستورية التي سوف تُدار المرحلة الانتقالية وفقًا لها. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بشأن الاتفاق.
قُتل شخص واحد وأصيب 30 آخرون، اليوم الخميس، في أحدث اشتباكات قبلية، شرق السودان، وذلك بعد يوم من أداء عبد الله حمدوك، اليمين الدستورية، رئيساً للوزراء.
اجتازت "قوى الحرية والتغيير" الخلافات حول ممثليها في المجلس السيادي، فاختارت 5 أعضاء ينضمون إلى ممثلي العسكر في هذا المجلس الذي سيحكم البلاد في فترة انتقالية، في ظل تحديات داخلية وخارجية كبيرة.
حاصر مئات السودانيين اليوم الإثنين، مقر حزب الأمة القومي في الخرطوم، للضغط على قوى إعلان الحرية والتغيير، بالتزامن مع عقدها اجتماعاً لتغيير عدد من مرشحيها لمجلس السيادة الانتقالي.
أعلن المجلس العسكري في السودان، اليوم الإثنين، إرجاء إعلان المجلس السيادي لمدة 48 ساعة، بطلب من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي، حتى تتوافق الأخيرة بين مكوناتها على قائمة مرشحيها الخمسة للمجلس.