أصبح الجنوب السوري محور اهتمام النظام السوري وحلفائه، بعدما تمّ تأمين دمشق وريفها، فبدأ النظام يحشد ويعدّ بكثافةٍ لعمليةٍ كبرى في محافظة درعا، بينما تتضارب الأنباء بشأن حقيقة الموقف الأميركي مما يحدث.
للفصائل العسكرية السورية خريطة توزّعٍ جديدة، في مختلف المناطق السورية. خريطة تحاكي الظروف التي أدّت إلى تشتت القوى السورية شمالاً ووسطاً وجنوباً، في ظلّ عمليات تهجير متواصلة للنظام وروسيا.
اغتيل رئيس لجنة المفاوضات في مدينة الضمير، وأصيب عضو في اللجنة ذاتها، وذلك بعد إطلاق نار عليهما داخل المدينة، ويأتي ذلك بعدما كان يتوقع أن تغادر أول دفعة من قوات المعارضة في الضمير إلى جرابلس بريف حلب يوم غد.
مع الانتشار الأخير للجيش التركي في مورك بريف حماة في سورية، بدأ بتوزيع نقاطه على عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلّحة بريف حماة، إلّا أنّ ذلك لم يوقف عمليات قصف النظام والغارات الجوية الروسية، رغم الوجود التركي.
يجري التحضير لعملية تهجير جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم السبت، بعد اتفاق فُرض على المعارضة السورية المسلّحة متمثلة في "فيلق الرحمن"، فيما يتم التحضير لعملية تبادل أسرى في مدينة دوما، بين النظام وفصيل "جيش الإسلام".
استعادت فصائل المعارضة السورية المسلّحة السيطرة على مدينة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري، التي واصلت محاولات الاقتحام في محور مدينة دوما، والقصف على مدن وبلدات الغوطة.
دعت الولايات المتحدة، إلى عقد اجتماع عاجل في الأردن، بسبب قلقها من وقوع هجمات في جنوب غرب سورية، داخل منطقة "خفض التصعيد" التي جرى التفاوض عليها العام الماضي، وذلك وفق ما أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، أمس الإثنين.
قتل 12 مدنياً وأصيب العشرات، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف جوّي وصاروخي، نفّذته قوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة، على الرغم من الهدنتين الأممية والروسية، فيما نفّذت طائرات حربية تابعة للنظام قصفا جوياً راح ضحيته ستة مدنيين بريف مدينة إدلب.